سفير خادم الحرمين يعقد اجتماعاً مع عمداء وأطباء جامعة أخن الطبية في ألمانيا

ناقش خلاله قبول الأطباء السعوديين فيها

اجتمع كلٌّ من معالي سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية ألمانيا الاتحادية الدكتور أسامة بن عبد المجيد شبكشي، وسعادة الدكتور عبد الرحمن بن حمد الحميضي الملحق الثقافي بجمهورية ألمانيا الاتحادية، بالأطباء المبتعثين لدراسة الطب في ألمانيا، وعمداء وأطباء جامعة أخن (Aachen) الطبية، وذلك بمقر الجامعة في مدينة أخن الألمانية.
وفي بداية اللقاء المفتوح مع الطلبة، ناقش معالي السفير مع أبنائه الطلبة المبتعثين أهم المشاكل والصعوبات التي تواجههم مطمئناً على سير الدراسة، ومؤكداً على أن السفارة تقف بجميع إمكانياتها وموظفيها لتسخيرها لخدمتهم لنيل الشهادات العليا، ورفع مستواهم وتحصيلهم العلمي لخدمة دينهم ووطنهم، داعياً الله أن يوفقهم وأن يعودا إلى وطنهم سالمين غانمين.كما أكد الدكتور عبد الرحمن الحميضي، أنّ الملحقية تتابع وبشكل دوري مدى جودة البرامج الدراسية التي يدرس ويتدرّب فيها المبتعثون، وكذلك مستوى الأداء لدى المشافي التي يتم تدريب المبتعثين فيها إكلينكياً، كما تطرّق الدكتور الحميضي إلى مسألة حصول الطبيب المبتعث على رخصة مزاولة المهنة، والتي قامت الملحقية بالعديد من الاتصالات مع الجانب الألماني في هذا الصدد، وكذلك إعدادها لعدد من الدورات والبرامج التي تؤهل الطبيب للنجاح في اختبار رخصة مزاولة المهنة، مكرراً تأكيده أن الملحقية تبذل أقصى جهودها البشرية والمادية ليتسنّى للمبتعث تحقيق المهمة التي ابتعث من أجلها بنجاح وكفاءة، وذلك تنفيذاً للتوجيهات الحثيثة من قِبل مقام وزارة التعليم العالي ممثلة بمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، الذي يوجه دوماً إلى تقديم أفضل الخدمات وعلى أكمل وجه لأبنائنا المبتعثين.
وتلا لقاء الطلبة اجتماع مطول مع إدارة وعمداء جامعة أخن (Aachen ) حيث بحث كافة مجالات التعاون بين الجامعة والمملكة العربية السعودية في المجال الصحي وابتعاث الأطباء إلى الجامعة، وكيفية زيادة عدد الأطباء السعوديين هناك، مؤكدين خلال الاجتماع على أهمية القبول وتسهيل الإجراءات الخاصة بذلك.