بلغ عدد المسجلين الذين استقبلتهم اللجنة المشرفة على انتخابات عضوية مجلس إدارة غرفة الشرقية، حتى اليوم الأخير من فترة الترشيح التي أغلقت أبوابها أمس (الأحد) نحو 30 مترشحاً، من بينهم ثلاث سيدات أعمال فقط. وسجلت فترة الترشح لانتخابات غرفة الشرقية للدورة المقبلة، انخفاضا عن الدورة السابقة التي وصل فيها عدد المترشحين إلى نحو 40 مترشحا من بينهم 4 سيدات أعمال، مثلوا حينها 29 مترشحا عن فئة التجار، و 11 آخرين عن فئة الصناع، حيث خالفت نسبة الترشح في هذه الدورة التوقعات بزيادة أعداد المترشحين سواء من رجال أو سيدات الأعمال. وأوضح ل»الجزيرة» رئيس لجنة الإشراف على انتخابات عضوية مجلس إدارة غرفة الشرقية، يحيى بن علي عزان، أنه من المتوقع الإعلان عن القائمة الأولية للمرشحين عقب شهر ذي الحجة المقبل، يعقب ذلك فترة أخرى من نظام الانتخابات، والمتمثلة في فترة الاعتراضات والانسحابات التي تبدأ بعد إعلان القائمة الأولية، حيث تستقبل اللجنة خلال هذه الفترة أي اعتراض موثق ومكتوب على المترشحين الذين سيتم الإعلان رسميا عن أسمائهم. وضمت أبرز الأسماء التي تقدمت للترشح عن فئتي التجار والصناع وهم كل من : إبراهيم الجميح، إبراهيم آل الشيخ، عبدالرحمن الراشد، غدران سعيد غدران، حسن مسفر الزهراني، فيصل القريشي، عبدالعزيز العثمان، عبد الرحمن العطيشان، احمد الدوسري، عبدالمحسن الفرج، فيصل الغامدي، عبدالحكيم العمار، علي آل سرور، شافي الهاجري، إيمان المطرود، منى الباعود، وفوزية الكري. وعلى الصعيد ذاته، أكد مراقبون ان المرشحات اللاتي تقدمن للترشح إلى عضوية الغرفة، يحتجن إلى دعم كبير للفوز بأحد مقاعد المجلس، خصوصا في ظل نظام انتخابات الغرف التجارية الصناعية في السعودية، الذي يمنع التكتلات، ويقضي بترشيح اسم واحد، سواء من فئة التجار، أو من فئة الصناع، مشيرين إلى أن دخول ثلاثة فقط من سيدات الأعمال لانتخابات غرفة الشرقية، سيضاعف من فرصهن في الحصول على مقعد واحد على الأقل في عضوية مجلس إدارة الغرفة، وذلك في حال ركزت سيدات الأعمال الأخريات على التصويت لأي من الأسماء الثلاثة.
