رئيس الهيئات يوقع مشروع (4) مبانٍ بجازان ومشروع الدورات التدريبية

وقع معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ امس الخميس بديوان الرئاسة بالرياض عقد مشروع إنشاء أربعة مباني هيئات محافظات بمنطقة جازان، مع إحدى الشركات الوطنية، شملت كلاً من هيئة محافظة فرسان، وهيئة محافظة الدرب، وهيئة محافظة أحد المسارحة، وهيئة محافظة صامطة، بمبلغ إجمالي وقدره (16.868.589) ريال.
ويأتي هذا المشروع تجسيداً للدعم السخي من الملك الصالح والإمام العادل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب حفظهم الله للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتوجيههم يحفظهم الله بتوفير كافة الإمكانات اللازمة للقيام بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق منهج محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم.
الجدير بالذكر أن هذه المشروعات تحظى باهتمام ومتابعة مباشرة من قبل معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ لتنفيذ هذه المشاريع بأعلى قدر من الإتقان؛ لإيجاد البيئة المناسبة للعاملين لأداء واجبهم المناط بهم. كما وقع الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مشروع برامج تدريبية لمنسوبي فرع الرئاسة بمنطقة الرياض.ووقع معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بديوان الرئاسة بالرياض عقد مشروع تنفيذ دورات تدريبية لأعضاء الهيئة بمنطقة الرياض، بمبلغ إجمالي قدره (2.957.698).
ويشمل العقد تنفيذ 140 دورة تدريبية للعاملين من ميدانيين وإداريين تشمل كل ورشة 25 متدرباً وخمس ورش عمل تدريبية لمنسوبي فرع الرئاسة العامة بمنطقة الرياض، وتستوعب هذه الدورات ما مجموعه 3500 موظف ما بين إداريين وميدانيين.وتلبي هذه الدورات كافة الاحتياجات التدريبية لمنسوبي فرع الرئاسة العامة بمنطقة الرياض، وتشمل هذه الدورات وورش العمل عدة برامج، وهي: البرنامج الميداني، والتخصصي، والنظامي، وتطوير الذات، إضافة إلى ورش عمل وبرامج عامة.
ويتناول البرنامج الميداني دورات تأسيسية للأعضاء الميدانيين، ومهارات التعامل مع الأشخاص في الميدان، إضافة إلى موضوعات متعددة في هذا المجال.
كما تشمل البرامج التخصصية دورات في مكافحة السحر والتعامل مع الجرائم المعلوماتية، والاحتساب على الابتزاز، والاحتساب على المسكرات، وإدارة الأزمات في الميدان، وغير ذلك من الدورات التخصصية.
وتأتي هذا الدورات امتداداً لدعم خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- للرئاسة.وتحظى هذه الدورات باهتمام ومتابعة معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ للجانب الميداني وتطويره، ودعمه بما يحتاج ليؤدي الأعضاء عملهم المناط بهم وفق منهج محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.