غرامات على السائقين المخالفين للنظافة العامة في الشوارع

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد حمد المالك - سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اطلعت على خبر تطبيق الغرامة المالية على من يرمي النفايات في عرض الطريق، وأقول إنه قرار حضاري يحتم الوضع التعميم والتفعيل السريع له، حيث نشاهد الكثير من قائدي المركبات وهم يرتكبون أخطاء غير حضارية البتة، مثال رمي ورق المناديل في الطريق، سواء وهو يقود المركبة أو متوقف عند إشارة المرور، وللأسف يقوم بهذه الأفعال غير الحضارية البعض من أبناء الوطن والعديد من المقيمين الذين يرتكبون هذه الأعمال المشينة، وهم يشاهدون عمال النظافة ومعدات البلدية من قبل طلوع الشمس حتى منتصف الليل، وهم يضطلعون بجمع الأوراق وبقايا النفايات من الطريق من أجل ماذا؟ أليس من أجل المواطن والمقيم والمنظر العام للطريق، أليس من أجل النظافة العامة التي أوصانا بها الدين الحنيف. أليس من أجل سمعة ومكانة الوطن في أنحاء العالم، لذا من الأهمية أن نعمل سوياً مع عمال النظافة ونساعدهم على نظافة الطريق. وأيضاً لابد من إنزال أشد العقوبات والغرامات على المخالفين.
ومن ناحية أخرى من الأهمية أن تعمل البلديات كافة وبتوجيه من الأمانات العامة على التركيز على زراعة الورود بكافة الأنواع والأشكال في الطرقات الرئيسة في إطار المدينة الواحدة، ولعل مدينة كالمجمعة على سبيل المثال تفتقر إلى ما يلي: أولاً: التوسع المطرد في الزيادة من الرقعة الخضراء خاصة في الأحياء والمخططات الجديدة.
ثانياً: يحتم الوضع الحالي للمدينة إنشاء وتصميم نوافير مائية ذات أشكال وتصاميم فنية وبمواصفات جيدة والعمل على استغلال تلك الهضاب والمناطق المرتفعة لتصميم شلالات مائية.
ثالثاً: المدينة ذات نمو سريع ومن يشاهد تلك الأحياء الجديدة يعرف جيداً سرعة النمو المطرد إلا أن الطرقات تفتقر إلى الأرصفة والإنارة والسفلتة للكثير من تلك الأحياء الحديثة.
رابعاً: تفتقر الأحياء الجديدة إلى نظافة الطرقات وسفلتة بقية الساحات الداخلية مثال مخطط 913 وبقية المخططات الأخرى. ومثل هذه الملاحظات لا تنتقص البتة من جهود البلدية وما تضطلع به من أعمال تهدف إلى الصالح العام .. شاكراً لجريدة الجزيرة النشر .. كما عوّدتنا دائماً وأبداً وللصالح العام والله الموفق.
فهد أحمد الثميري - المجمعة