أعرب الأستاذ محمد بن حمد الفقيه العنقري قائلاً: نحمد الله أن بلادنا تنعم بأسرة كريمة أخذت على عاتقها الاهتمام بمصلحة المواطنين، وما زيارة سمو أمير منطقه الرياض وسمو نائبه - وفقهما الله لمحافظه ضرماء إلا واحدة من ضمن الاهتمام بالمنطقة والوقوف ميدانياً على أحوال أهاليها، والتي تأتي بتوجيه ومتابعة من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهما الله، وقال الشيخ محمد إن بلدة ضرماء كان لها الصمود والتضحية التي قدمها أهل البلدة في وجه القوات العثمانية إيماناً بالدعوة السلفية ونصرة للدولة السعودية الأولى وكانت انطلاقة تأسيس الدولة السعودية الثانية على يد الإمام تركي بن عبدالله (راعي الأجرب) - رحمه الله- من فوق ترابها وبدعم ووقفة أهلها وهو امتداد لمواقفهم السابقة فأهلاً وسهلاً بسموه وسمو نائبه وصحبهم الكرام. من جانبه قال الأستاذ عمر بن محمد الفقيه العنقري يسرّني بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز لمحافظه ضرماء - لا يسعني اليوم إلا أن أرحب بهما وأقول: إن لهذه الزيارة أهميه كبرى لتفقد المحافظة والوقوف على ما تحتاج إليه من مشاريع ستسهم بإذن الله في رقي المحافظة وتطورها. وقال علينا جميعاً استشعار ما تعيشه بلادنا المباركة من أمن وأمان بفضل الله أولاً ثم بفضل ما تقوم به الدولة - رعاها الله- نسأل الله أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين النائب الثاني وأن يحفظ لهذا الوطن أمنه واستقراره ورخاءه في ظل الشريعة السمحة. هذا وقد قال الأستاذ فهد بن محمد الفقيه العنقري إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز لمحافظة ضرماء لهي دلالة كبيرة على اهتمام سموهما بكافة محافظات منطقة الرياض. وقال الأستاذ فهد إننا في محافظة ضرماء نبتهج بهذه الزيارة والتي ستحقق تطلعات المواطنين وتلبيه الاحتياجات والمتطلبات لأهالي المحافظة الذين سيرون إثرها إن شاء الله ونقدِّر لسموهما هذه الزيارة، فأهلاً بضيفي ضرماء بلد التاريخ والتنمية والعطاء.
