قام عددٌ من الإعلاميين والمهتمين بزيارة للقرية التراثية بعودة سدير، حيث قاموا بجولة داخل القرية واطلعوا على أبرز معالمها من بيوت الطين التي تم إعادة ترميمها من قبل الأهالي وعايشوا عدداً من الفعاليات التراثية واستمعوا إلى شرح واف من الأستاذ عثمان حمد العيسى عنها، كما تخلَّلت الزيارة التي كانت بدعوة من أسرة الضويحي مشاهدة فعالية الكتاتيب والدكاكين وفعالية المزرعة، وكان الوفد قد توجه فور وصوله إلى مزرعة الأستاذ سلطان الضويحي، حيث أقيم حفل غداء تخلّله كلمات عن أهداف الزيارة وأهمية المدينة وآثارها التاريخية، وبعدها توجه الجميع بجولة على أبرز المعالم بالعودة مثل جماز ومدينة غيلان، حيث نالت إعجاب الزوار بما تحتويه من تراث، ثم قام الوفد بزيارة للقرية التراثية وتعرَّفوا على مرفقاتها، وفي ختام الجولة توجه الجميع إلى بيت الضويحي التاريخي بالقرية التراثية والذي يضم العديد من التحف والآثار القديمة وتم التقاط عدد من الصور التذكارية وتم خلالها توزيع أحدث كتاب تعريفي عن عودة سدير وهو كتاب (عودة سدير مستودع الأسرار) للأستاذ محمد بن عبدالعزيز الفيصل، ليغادر بعدها الوفد بمثل ما استقبل به من حفاوة وإكرام. وكانوا قد قدموا شكرهم لأهالي العودة ولأسرة الضويحي على حسن الاستقبال وكرم الضيافة. بعد الزيارة تحدث عدد من الحضور عن الزيارة وأهدافها الإيجابية فتحدث في البداية معالي الأستاذ عبدالرحمن أبو حيمد الذي قال: أنا سعيد بهذه الزيارة للإخوة والزملاء الإعلاميين الذين شرَّفوا عودة سدير بالحضور والاطلاع على الآثار والمعالم، وأرجو أن تكون بداية لزيارات أخرى سواء كانت من داخل أو خارج المملكة وأن تعطي الزيارة انطباعاً لافتاً للقرية وتكون بداية لتطويرها أكثر.. وأكرر الشكر للجميع على حضورهم. وأضاف إننا نخطط لتنظيم أكثر للقرية وإذا وصلنا لقناعة وجدوى للتطوير فسنقوم بذلك ومنها إقامة مهرجان على مستوى المحافظة. حيث داور حوار ثري بين الحضور عن أهمية المحافظة على الآثار وحمايتها شارك فيه عدد من الحضور منهم رجل الأعمال محمد السعيد والأستاذ محمد الماضي والأستاذ إبراهيم الصقعوب ورجل الأعمال عبدالعزيز بن سلطان الحسين، وفي نهاية اللقاء قدمت أسرة الضويحي الشكر والتقدير لكل الضيوف الذين لبوا الدعوة.
