الإعلام المدريدي أضفى بعض الإيجابية على النتيجة

قلق في إسبانيا بعد تعادل ريال مدريد مع مانشستر يونايتد بدوري الأبطال

بدأ القلق ينتشر في أجواء العاصمة الأسبانية مدريد أمس الخميس نتيجة لتعادل ريال مدريد مساء أمس الأول الأربعاء على ملعبه أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي 1/1 في ذهاب دور ال 16 من بطولة دوري أبطال أوروبا. وحاولت بعض وسائل الإعلام المدريدية إضفاء بعض الإيجابية على النتيجة. ولكن غالبية الصحف والمواقع الإلكترونية أبدت قلقها من أن ريال مدريد، لكى يتأهل إلى دور الثمانية من البطولة، سيكون عليه أن يفوز على ملعب «أولد ترافورد» في الخامس من مارس المقبل أو يحقق تعادلا بنتيجة أكبر من تعادل أمس الاول.
وكتبت صحيفة «ماركا» المدريدية في عنوانها الرئيسي اليوم «معلقا في الهواء» في إشارة إلى أن جميع الاحتمالات لاتزال قائمة في المواجهة البارزة بين ريال مدريد ومانشستر يونايتد. ولكن موقع «ماركا» على الإنترنت أشار إلى أن ريال مدريد بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو «سيكون موسمه كله في مهب الريح» خلال أسبوع واحد من 26 فبراير وحتى الخامس من مارس. ويحل ريال مدريد ضيفا على خصمه اللدود برشلونة في 26 من الشهر الجاري في إياب الدور قبل النهائي لمسابقة كأس ملك أسبانيا. ومثل مباراة أمس الأول، فقد انتهت مباراة الذهاب بالتعادل 1/1 في مدريد. وبعدها يستضيف ريال مدريد برشلونة في الثاني من مارس في مباراة الكلاسيكو الشهيرة بالدوري الأسباني، محاولا الحفاظ على أمله الضئيل في المحافظة على لقبه بالبطولة رغم أن برشلونة يتصدر ترتيب الدوري الأسباني حاليا متقدما بفارق 16 نقطة أمام ريال مدريد. ثم تأتي المواجهة المرتقبة أمام مانشستر يونايتد في الخامس من مارس. وأشارت محطة «راديو ماركا» الإذاعية اليوم إلى أن «هذا الأسبوع هو الذي سيحسم الموسم بالنسبة لريال مدريد، فإما أن يكون فشلا كليا أو أن الفريق سيحتفظ بأمله في الفوز بأي لقب». ونقلت «ماركا» وباقي الصحف الأسبانية التعليقات المتفائلة للنجم كريستيانو رونالدو عقب المباراة التي سجل خلالها اللاعب البرتغالي هدف التعادل لريال مدريد. حيث قال رونالدو: «أعتقد أننا لدينا إمكانيات للتسجيل هناك.. لكي نفوز بالمواجهة.. أعتقد أن المنافسة في تلك المواجهة مازالت مفتوحة، وسنذهب إلى هناك لتحقيق الفوز». فيما جاء العنوان الرئيسي لصحيفة «آس» اليوم: «الفوز مطلوب في أولد ترافورد». وكتبت «آس» تقول: «لقد توقعنا المزيد من ريال مدريد» واعترفت بأن مانشستر يونايتد سنحت له عدة فرص جيدة للفوز بالمباراة. كما أشارت «آس» إلى أن «هذا الفريق معتمد بشكل كبير على رونالدو..؟ كنا نتوقع أكثر من ذلك بكثير من لاعبين آخرين» دون أن تذكر أسماء هؤلاء اللاعبين. وكذلك ركزت وسائل الإعلام الكاتالونية اليوم على فكرة اعتماد ريال مدريد تماما تقريبا على رونالدو لتسجيل الأهداف. حيث قالت محطة «راك - «1 الإذاعية الكاتالونية: «لولا وجود كريستيانو رونالدو ، لكان فريق ريال مدريد الحالي فريقا عاديا للغاية بكل تأكيد».
بينما كتبت صحيفة «سبورت» اليومية في برشلونة تقول: «لقد وضع مانشستر يونايتد ريال مدريد في موقف صعب» مدعية أن الفريق المدريدي لم يعد أمامه «سوى 180 دقيقة فقط لإنقاذ موسمه» في إشارة إلى مباراتي العودة بمسابقتي الكأس المحلية ودوري الأبطال أمام برشلونة ومانشستر على الترتيب. وكتبت صحيفة «موندو ديبورتيفو» من جانبها أن «حلم ريال مدريد بإحراز لقبه العاشر بدوري الأبطال يتضاءل».