الأمير فيصل بن مشعل يرعى الكرنفال ويتوج الأبطال

نخبة جياد القصيم ترفع رايات التحدي في موقعة تصفيات عز الخيل ال(18)

يشمل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم نائب رئيس مجلس إدارة نادي الفروسية برعاية كرنفال تصفيات كأس دورة عز الخيل ال 18 المؤهلة لنهائي البطولة الجماهيرية. وتبلغ جوائز هذا السباق المكون من 7 أشواط 140 ألف ريال مقدمة من راعي الدورة صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد.
جياد الميدان من منطقة القصيم رمت بكل أسلحتها البارزة لبلوغ الداربي الكبير بزعامة المهر «كف السخاء» و»الرباط» و»شوشان» وسط مشاركة خارجية من «نجم الغد» و»مايهم» وبحضور نجم فارس «ويتبختر»، إضافة إلى بقية الأشواط السبعة التي حظيت بوجود نجوم من كل ميادين المملكة وكذلك موقعة الخيل العربية وهو أحد الأشواط التي تحظى بجماهيرية عشاق الخيل العربية وما يوصف بالنهائي بداربي الخيل العربية لدورة كأس عز الخيل.
وقد شهدت تلك الأشواط ال7 ارقاماً قياسياً مقارنة بالتصفيات الأربع الماضية في الخفجي + الأحساء + الجنادرية + رماح.. إذ بلغ عدد الأسماء المشاركة في سباق اليوم 57 رأساً وهو ما يحسب لميدان القصيم الذي بات علامة فارقة في التطور والتطوير عاماً بعد آخر ومن خلال استقطابه للجهات الراعية حكومية وخاصة.
من الكرنفال
- تصدر برنامج السباق (المتعوب عليه) كلمة وفاء لراعي الدورة سمو الأمير سلطان بن محمد (سلطان باقي على العهد خدمة للفروسية وفياً للعهد محافظاً على التراث.. إرثاً خالداً للوطن ومعلماً يحكي حضارياً يحكي الواقع الزاهر).
- الأمير فيصل بن مشعل نموذج فريد في وفائه وإنسانيته وقربه من أبناء منطقته ولأن الفيصلي أبو مشعل فطر على حب الأصالة فها هو يشرف رياضة العز والرجال تقديراً وعرفاناً لما يقوم به هذا النادي من رسالة سامية لا تمل الركض في الارتقاء بمناشطه موسماً بعد آخر.
- يحظى سباق اليوم بمشاركة نخبة الخيالة المحترفين من ميدان المؤسس.
- بانتهاء تصفيات ميدان القصيم تكون جوائز الدورة فقط لتلك التصفيات للميادين ال(5) التي أنهت سباقاتها التمهيدية (700 ألف ريال) وبدعم وجود سلطان الميادين - أدام الله عزه - لميادين الوطن.
- الزملاء عبد الله القوس وعمر العبيدان من إدارة ميدان القصيم وبتوجيه مباشر من رئيس النادي الدكتور بدر الوهيبي وجهود مضاعفة طوال الأسابيع الماضية لظهور الكرنفال بمستوى أكثر من رائع - بيض الله وجوهكم - وليت الكثيرين يتعلمون منكم «لغة الإيثار».