ثقافة الدمام تستقبل وتشارك الفنانين الألبان والسعوديين

مساء أمس الأول وفي صالة عبدالله الشيخ للفنون في جمعية الثقافة والفنون فرع الدمام، أقيمت ورشة تشكيلية مع الفنانين من دولة ألبانيا وبمشاركة فناني وفنانات المنطقة الشرقية.
بداية رحب عضو لجنة الفنون التشكيلية الفنان محمد المصلي بالحضور، بحضور مدير الفرع عيد الناصر، وأعطى مختصرا لنشاطات اليومين الماضيين مع الضيوف الفنانين من ألبانيا، مشيرا إلى أن الجمعية رتبت زيارات هي: زيارة لمرسم الفنان علي الصفار وأهداهم عدد من لوحاته. ومن ثم زيارة جزيرة تاروت مرورا بدارين الميناء التاريخي متوجهين إلى قلعة تاروت الأثرية، ثم صعدوا إلى قصر تاروت الأثري، وتم زيارة مرسم الفنان عبدالعظيم الضامن، ثم استقبلهم فنانو المنطقة من الجنسين في متحف الفنان محمد المصلي وبعد الجولة على الأقسام والمرسم والتراث والورشة التقى الوفد في جلسة حوارية مع المدعوين كالفنان عبدالعظيم شلي والدرازي وأبو حسين وتهاني الشبيب وآخرين، ثم توجهوا للقطيف لمعرض التصوير الضوئي بمركز الخدمة وتجولوا في نادي الفنون واستقبلهم فنانو الخط والتصوير والتشكيل والتمثيل وكانت على المسرح فعالية، ثم توجهوا لمرسم الفنانة مهدية آل طالب، وزيارة لمرسم الفنانة عفاف السلمان، وتم زيارة مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز»سايتك»، وزيارة لمرسم الفنان عبد الرحمن السليمان، ثم التقوا بالفنانة شعاع الدوسري في مرسمها بالدمام.
وتحدث البروفيسور أريان بروفيسور في جامعة ألبانيا للفنون الجميلة وفنان معروف في بلده، قائلا: سعدنا بوجودنا في فرع الجمعية المتخصصة في الفنون والتي يجب أن نتبادل مع الفنانون الخبرة والمعرفة فيما بينهم، الفنانون أينما كانوا لديه تشابه مشترك إلى حد كبير. نحن نبحث عن الرؤية الخاصة للأشياء، نبحث عن العمق.
ويضيف أيضا نحن هنا بهدف التعرف على فنونكم وتاريخكم، نحن نعرف بأن التعرف على تاريخ وفنون أوروبا قد يكون متيسرا بشكل أفضل من خلال وسائل التواصل الحديثة مثل الانترنت ولكن في كثير من بلاد العالم يبقى التواصل مع الفنانين بشكل مباشر يكون أفضل بكثير لأنه يوضحك الأمور بشكل أفضل وأدق، نحن معجبون لأنكم تتطورون بشكل رائع وسريع وهذا التواصل مهم بالنسية للفنان لأنه يعطيه الصورة الحقيقية لما يبحث عنه.
في حديثنا مع من نلتقيهم من الفنانين نحاول أن نختار بحرص وعناية بعض الأفكار من هؤلاء الفنانين. حين زرنا القطيف وكانوا في غاية اللطف والكرم وتواصلنا فنانين وفنانات، ولقاءاتنا مع الفنانين كانت هي الملفته والمثيرة لأننا لم نتوقع هذا العدد وهذا المستوى الذي وصلته له المرأة الفنانة في المملكة.