بفارق 4 أصوات فقط، وبعد ثماني سنوات من توليه منصب الأمانة العامة للحزب الحاكم في الجزائر خسر عبدالعزيز بلخادم الذي يعتبر من الجناح المحافظ في جبهة التحرير الوطني أمس منصبه إثر تصويت على الثقة في اللجنة المركزية في ذروة صراع مستمر منذ أشهر مع تيار يعتبر إصلاحيا. وصوت 160 عضواً في هذه الهيئة لمصلحة سحب الثقة من بلخادم في حين صوت 156 لصالح تجديد الثقة به كما سجلت سبع بطاقات ملغاة. واقر عبد العزيز بلخادم (67 عاما) على الفور بهزيمته. وقال في تصريحات بعيد إعلان النتائج (انتصرت لأن حزبي انتصر) مضيفاً أخرج مرفوع الرأس وأتمنى ان يقوم من يخلفني بعمل أفضل. وشكل سحب الثقة من بلخادم ذروة أزمة مفتوحة في مستوى قيادة الحزب الحاكم في الجزائر منذ أشهر عدة وأظهر عمق الانقسام داخله من خلال تقارب بين عدد من معارضي بلخادم ومؤيديه. ومن المقرر شغور منصب الأمين العام وفتح باب الترشح للمنصب ليتم انتخاب أمين عام جديد يتولى اقتراح التصرف في أعمال الدورة بالمواصلة أو التأجيل.
