داوجونز للأسهم الأمريكية بدأ أسبوعه بتشكيل ذروة سعرية عند 12770 نقطة منها تعزز المسار الهابط بدون توقف إلى مستوى 12337 نقطة وينهي الأسبوع بنمط بيعي لكن المسار على الفاصل الأسبوعي، أي خلال بضعة أسابيع مضت هو جانبي وحتى الآن في منطقة حيرة، ونرجح أن يستمر الهبوط إلى 12100 نقطة ثم يسعى لارتداد جيد لتشكيل قمة في المسار الجانبي عند 12500-12700 نقطة، كان ذلك مدفوع بتراجع شهية المخاطرة في الأسواق وسلوك الدولار مسار صاعد قوي وصلت ذروته إلى 81.5 أمام سلة عملاته وهو أحد أوعية التحوط (مؤشر خوف) كما عزز ذلك ارتفاع حجم طلبات الإعانة للأسبوع المنصرم. الذهب لم يقدم المعدن النفيس ما يستحق ذكره الأسابيع الماضية إلا أن الأسبوع المنصرم سعى بشكل حثيث لتشكيل قاع لمنطقة الحيرة التي بدأت منذ عام تقريبا، حيث زار الأسبوع الماضي مستوى 1526 دولار وأنهى الأسبوع بنمط شرائي عاكس للاتجاه على الأقل لبضعة أيام قليلة تستهدف مستوى 1640 نقطة، ومما عزز ذلك توجيه السيولة من الدولار للذهب بشكل واضح، لكن لا نرجح أن تعطي الأخبار الحالية الذهب زخماً صعودياً قوياً أكثر من ذلك لأن الأصول ذات العائد المرتفع لم تدخل مسارات هابطة على المدى الطويل حتى الآن. خام نايمكس نايمكس دخل في الثلاثة أسابيع الماضية مرحلة المد في الهبوط حيث أنهى الأسبوع بنمط بيعي وبقاع عند 90.9 دولاراً وهو حاجز نفسي قد يردع البائعين، وكان لهذا الهبوط محركات أبرزها صعود الدولار مما يرفع من تكلفة البرميل كذلك الأداء السلبي لبعض المؤشرات الأوروبية لكن على الرغم من نمو الناتج المحلي لليابان السنوي كما في نهاية الربع الأول إلى 4.1% لكن يبدو أن ذلك لم ينجح في كبح جماح البائعين في أسواق السلع، ونتوقع أن يسعى نايمكس لارتداد متواضع إلى 95 دولاراً تقريباً. اليورو مقابل الدولار الأمريكي أكمل الزوج هبوطه المتواصل إلى 1.264 نتيجة تراجع الإنتاج الصناعي الأوروبي 2.2% مقارنة بنمو 1.5% للقراءة السابقة يعطي انطباعاً باستمرار تراجع شهية الاستهلاك، أيضا الناتج المحلي الفرنسي السنوي للربع الأول تراجع 0.3% أما الألماني أظهر نمواً 1.7% مقارنة بنمو 1.5% للقراءة السابقة لنفس الفترة، وهي أرقام متوقعة نتيجة خفض الإنفاق الحكومي للمنطقة لكن ما نرجحه في ظل تحوط صناع أسواق المنطقة من احتمالية عزل اليونان أو انحلال العملة الموحدة (اليورو) نتوقع أن يكمل الزوج مساره الهابط إلى 1.25 الأسبوع القادم ومستوى 1.19 لبضعة أسابيع قادمة حينها سيكون المسار هابطاً وأليماً.
