أهالي عنيزة يعقدون لقاءهم الرابع تحت شعار ( أنت الداعي )

في أجواء سادها الود والمحبة

عنيزة – خالد الفريهيدي / تصوير – يوسف الخليفي:
نظم أهالي عنيزة لقاءهم الرابع جريا على عادتهم السنوية حيث التقوا مساء الخميس في أجواء سادها الود والمحبة والبسمة التي شرفها عدد من أصحاب المعالي والسعادة والفضيلة وأعداد كبيرة من أهالي عنيزة بمركز الملك فهد الحضاري بمنطقة الحاجب الذين ملئوا ليلتهم دفئاً بغطاء محبتهم وهم يلتقون للمرة الرابعة تحت شعار ( أنت الداعي ) .
تم ذلك ضمن المهرجان الذي تنظمه لجنة الأهالي وبإشراف مباشر من رئيس اللجنة الأستاذ محمد بن سليمان الصيخان والأستاذ إبراهيم السماعيل نائب الرئيس والمشرف العام على الحفل الأستاذ محمد الجلالي والعضو الأستاذ حمد الخرب وسكرتير اللجنة مشعل أبا حسين .
واستهل الحفل بآيات من القرآن الكريم بعدها جاء خطاب رئيس لجنة الأهالي الأستاذ محمد الصيخان بكلمة يرحب فيها بالحضور الكرام الذين حضروا هذا اللقاء رغم مشاغلهم وارتباطهم، معبرا عن أبلغ مشاعر شكره لهم وأن عنيزة الحب تفاخر باحتضان أبنائها لما فيه مصلحتها ومصلحة الوطن الكبير في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة ولتعزيز وحدة الوطن .
إثر ذلك قدم رئيس بلدية عنيزة المهندس عبد العزيز البسام عرضا مرئيا لبعض المشاريع المزمع الانتهاء منها في المستقبل القريب بعدها زف الأستاذ محمد بن صالح الخليل البشرى للجميع عن شركة عنيزة والتي أصبحت في مراحلها الأخيرة وأن الحلم بات أن يتحقق ويرى النور قريبا وأعقب ذلك كلمة للأستاذ عبد الله اليحيى السليم عضو لجنة الأهالي عنيزة بالرياض حيث أكد أنه اللجنة تسعى في المساهمة لتطوير محافظة عنيزة ورقيها لمصاف الصدارة والريادة في كافة المجلات .
من جانب آخر كرم محافظ عنيزة الأستاذ فهد بن حمد السليم أبناء الفقيد عادل بن عبد العزيز القاضي «رحمه الله» عضو لجنة أهالي عنيزة وعضو لجنة أصدقاء المرضى بعنيزة والعضو بجمعية أواصر وذلك تقديرا له ووفاء من عنيزة لأبنائها .
بعدها قُدم نبذة عن إصدار كتاب «رحيلية عنيزة « في ذاكرة الشيخ علي العبيد الله الذي تزامن إصداره مع هذا الملتقى وقد حظي الحضور على نسخ من هذا الكتاب .
وتوالت بعدها مداخلات الحضور وطرح بعض الرؤى والمناقشات التي تهم المواطن والبلد التي قوبلت بأسمى آيات الترحيب والتفاؤل والجدية من المسئولين في عنيزة ومع ابتسامة الداعي في هذه الأمسية وقلوب يحدوها مع المحبة الأمل ومع التفاؤل الرؤية انتهى هذا اللقاء بقلوب مفعمة بالحب والتقدير حيث توجه الجميع بعد ذلك لتناول طعام العشاء المعد لهذه المناسبة ومن ثم السمر على أنغام الفنون الشعبية التي قدمتها فرقة عنيزة من السامري والحوطي التي اختتم بها هذا اللقاء .