المليك يعيش هاجس الحب والمسئولية الأبوية تجاه أطفال العرب والعالم أجمع

نائب قائد الحرس الملكي الفريق ابن غثيث ل(الجزيرة):

أكد نائب قائد الحرس الملكي معالي الفريق عبيد بن غثيث أن منح أطفال العرب وسام الأبوة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - يجسد اهتمام قيادتنا الرشيدة بالأسرة وحرصها على غرس القيم النبيلة في الأطفال ورعايتهم نفسياً واجتماعياً بجانب توفير الخدمات الصحية والتأهيلية لهم من خلال تعزيز ودعم خطط التنمية الشاملة في مجالات الأسرة والتربية والتعليم والثقافة والإعلام التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى المعيشة، مشيراً إلى نماذج من اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالطفل والطفولة وهي متعددة تفوق الحصر منها تخصيص مبلغ مليار دولار لمكافحة الأمية في العالم وتوفير فرص التعليم الابتدائي الإلزامي للأطفال كافة بحلول عام 2015، وتخصيص نصف مليار دولار على شكل قروض إنمائية لمشاريع التعليم في الدول النامية والأقل نمواً، مضيفاً إنه إذا نظرنا إلى المساعدات التي تقدمها المملكة للمنظمات والهيئات الدولية نجد جزءا كبيرا منها موجها للعناية للأطفال كتخصيص نصف مليار دولار لبرنامج الغذاء العالمي وإعفاء دول العالم الفقيرة من تسديد ديونها المستحقة للمملكة فهذه المبادرات الإنسانية يستفيد منها أطفال هذه الدول، وأكّد الفريق بن غثيث إنّ خادم الحرمين الشريفين يعيش هاجس الحب والمسئولية الأبوية ليس فقط تجاه أطفال المملكة وإنما أيضا شملت أبوته الحانية أطفال العرب والعالم أجمع، معتبرا منحه وسام الأبوة العربية تعبيرا صادقا من هؤلاء الأطفال الذين احتشدوا لرسم لوحة التقدير والحب لملك وقائد سخر إمكانات المملكة لأجل تنمية وتطوير الإنسان السعودي أطفالا وكبارا وامتدت لتشمل الإنسانية جمعاء دون تمييز.