د. الشقاوي يفتتح اليوم اجتماع الطاولة المستديرة حول القيادات الإدارية- كيف يمكن أن يكونوا أفضل؟

بحضور عدد من القيادات الإدارية في الأجهزة الحكومية في جدة

يفتتح معالي مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الشقاوي، اليوم الأربعاء 5 محرم 1433ه الموافق 30 نوفمبر 2011م، اجتماع الطاولة المستديرة للقيادات الإدارية في القطاعين العام والخاص الذي ينظمه المعهد بعنوان «القيادات الإدارية كيف يمكن أن يكونوا أفضل؟» وذلك في فندق هيلتون بمدينة جدة، بحضور أكثر من ثمانين وكيل وزارة ووكيلاً مساعدًا ومن في مستواهم الوظيفي في القطاعين الحكومي والأهلي. ويأتي تنظيم معهد الإدارة العامة لهذا الاجتماع انطلاقًا من دوره في تنمية القيادات الإدارية في الجهاز الحكومي وحرصًا منه على مواكبة المفاهيم والأساليب الحديثة والمتطورة في حقل العلوم الإدارية والقيادة بجانب الاستفادة من التجارب الدولية والعالمية الناجحة ونقلها إلى بيئة الإدارة المحلية في المملكة للإسهام في تطويرها وتنميتها. وقال مدير عام البرامج العليا بمعهد الإدارة العامة الدكتور عبد الرحمن الوزان: إن المعهد يعمل على استقطاب الخبراء الدوليين البارزين الذين لهم إسهام متميز على المستوى العالمي في حقل المعرفة الإدارية، حيث يقوم بتقديم الاجتماع الخبير الدولي في مجال القيادة الإدارية د. مارشال قولد سميث وهو واحد من أبرز علماء العصر الحديث في الإدارة وتدريب القيادات الإدارية في الولايات المتحدة الأمريكية. وهو الحاصل على المرتبة السابعة في آخر تصويت على مستوى العلماء بين مفكري العالم. وأشار د. الوزان إلى أن هذا الأسلوب من التدريب القيادي منهج حديث ومتطور أصبح له رواده على مستوى العالم من الخبراء والمختصين التي أصبحت تنتهجه العديد من الدول المتقدمة في تطوير قياداتها من خلال تبني نماذج علمية حديثة يقدمها علماء مختصون وقياديون ممارسون على مستوى العالم.
وقد دعي لهذا الاجتماع كبار المسئولين والمسئولات في القطاعين الحكومي والأهلي في مستوى وكلاء الوزارات والوكلاء المساعدين ومن في مستواهم الوظيفي. وذكر أن الاجتماع سوف يفتتح في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحًا، وسوف تستمر فعاليته حتى الخامسة عصرًا وسيتضمن عقد خمس جلسات تتخللها فترات استراحة لأداء الصلاة وتناول الشاي، والغداء. وقال: إن كل جلسة من الجلسات الأربع الأولى سوف تختتم بأسئلة ونقاش، فيما ستخصص الجلسة الأخيرة لعرض الملخص والختام.