الشؤون البلدية تنفذ خطة التفويج لمنشأة الجمرات للحجاج المقيمين في منى

أوضح معالي وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية ورئيس الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية الدكتور حبيب زين العابدين أن الوزارة ستقوم خلال حج هذا العام بتطبيق برنامج تفويج الحجاج إلى منشأة الجمرات وذلك للعام السادس على التوالي بعد أن ثبت نجاح تجربة التطبيق التي بدأت منذ حج 1427ه.
وقال معاليه إن برنامج التفويج الذي قامت الوزارة بوضعه بتوجيهات من معالي صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية يهدف إلى ضبط ومراقبة تطبيق الجداول الزمنية لتفويج الحجاج إلى منشأة الجمرات بعد عمليات التطوير الكبيرة التي تم في المنشأة وتزويدها بكافة وسائل السلامة والراحة للتسهيل على ضيوف الرحمن عند رمي الجمرات وذلك وفقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين.
وأضاف معاليه إن الفئة المستهدفة بعملية التفويج خلال حج هذا العام تشمل كافة الحجاج المقيمين بمشعر منى، وحول هدف خطة عمل البرنامج لهذا العام قال: «إنها تهدف إلى تحقيق شيئين رئيسيين هما ضبط حركة الحجاج موضحاً أن هذه المرحلة سيبدأ تنفيذها اعتباراً من اليوم الثالث من شهر ذي الحجة وذلك بهدف ضبط مجموعات الخدمة الميدانية التابعين لمؤسسات الطوافة وشركات ومؤسسات حجاج الداخل للقيام بأعمال التوعية والتفويج وثانياً التحقق من جاهزية أدوات التوعية من الفيلم التوعوي والمنشورات التوعوية المختلفة وأيضاً جاهزية أدوات التفويج من توفر الجداول الزمنية والمرشدين وحملة الرايات وتوفر معلومات المسار للذهاب والعودة.
وقال إن المرحلة الثانية من البرنامج تهدف إلى تحقيق الرقابة مشيراً إلى أن هذه المرحلة ستبدأ اعتباراً من مساء اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، عبر ثلاثة عشر مدخلاً وهي كامل المداخل المؤدية إلى منشأة الجمرات حيث يتم فيها وعلى مدار 24 ساعة يومياً من مساء يوم 09-12-1432ه وحتى نهاية يوم 13-12-1432ه رصد كافة الأفواج الحاملة للراية والمارة بنقاط الرقابة والتابعين لمؤسسات الطوافة وشركات ومؤسسات حجاج الداخل.
كما بين معاليه أنه قد تم وضع تنظيم لمراقبة حركة المشاة والتدخل في الوقت المناسب وتعديل التدفقات وذلك عن طريق شبكة كاميرات مراقبة الحجاج بدءاً من نهاية مزدلفة وحتى ساحة الجمرات الغربية بما في ذلك مراقبة الحركة داخل مختلف أدوار المنشأة ومنحدراتها ومخارجها.