سياسيون وعلماء مصريون: الأمة العربية فقدت أحد أبرز فرسانها في العصر الحديث

أكدوا أن التاريخ سيذكر بحروف من نور مواقف الأمير سلطان

نعى سياسيون وعلماء دين مصريون صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام -رحمه الله-، مؤكدين أن الفقيد ساهم بشكل كبير في خدمة الإسلام والمسلمين ومناصرة القضايا العربية والإسلامية داخل وخارج المملكة، حيث أعرب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر الدكتور محمد بديع عن أصدق تعازيه لشعب المملكة العربية السعودية وحكومتها والعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في وفاة ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية ودعا بديع الله عز وجل أن يتقبل الفقيد في الصالحين، وأن يرزقه الجنة، وأن يلهم محبِّيه وأهله الصبر والسلوان، فيما دعا المرشد العام السابق محمد مهدي عاكف للفقيد بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يدخله الله الفردوس الأعلى، وأن يلهم أهالي المملكة وأسرته الصبر والسلوان.
فيما نعى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إلى الأمة العربية والإسلامية الأمير الراحل وعبّر عن خالص تعازيه وصادق مواساته في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد سائلاً المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الأسرة المالكة الكريمة جميل الصبر وحسن العزاء، وقال: رحم الله ولي العهد لقد كان طيلة حياته سنداً كبيراً لخادم الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام والمسلمين ومناصرة القضايا العربية والإسلامية والدفاع عنها داخل المملكة وخارجها.
فيما تقدم الدكتور علي جمعة مفتي مصر بخالص عزائه لخادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي والعالم العربي والإسلامي في رحيل الأمير سلطان وقال: غفر الله لولي العهد ورحمه وجعل مثواه الجنة لقد كان أحد المدافعين عن الإسلام والمسلمين وكان شريكاً أساسيّاً لخدمة الإسلام والدفاع عن قضايا الأمة المصيرية خاصة في الخارج والفقيد يعد جنديّاً من جنود الإسلام، كان يدافع عنه في كل المجالات.
وقال الدكتور علي السمان رئيس لجنة حوار الأديان في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية عن الأمير سلطان: هذا الرجل له مآثره التي لا تحصى، ولن تنتهي، من إقامة المؤسسات العلمية والتعليمية والاجتماعية والعلاجية والإغاثية ومد يد العون لكل محتاج في الداخل والخارج، فضلا عن مشاركته في قيادة دولة فتية أعلت من شأن الأمة الإسلامية، وتطبيق شرع الله في الدولة السعودية، وأكد أن وفاة الأمير سلطان، خسارة فادحة للأمة الإسلامية وللعالم أجمع، وأننا لا نملك إلا أن ندعو الله عز وجل أن يتغمده برحمته وأن يدخله فسيح جناته..
وقال المهندس حسين صبور رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين إن الأمة فقدت فارساً من فرسان الحق والعدل والعمل الخيري، مشيراً إلى أن الأمير الراحل كان يستفيد من كل جزئية يمكن توظيفها للصالح العام للمسلمين وللناس عموماً، وأضاف أن وفاة ولي العهد شكل رحيله خسارة كبيرة، لافتاً إلى أن التاريخ سيخلد ذكراه، باعتباره واحداً من أبرز الذين أثروا العمل الخيري الإنساني وتركوا بصماتهم على الواقع عبر مواقف لا تنسى.
وقال السفير د. عبدالله الأشعل المرشح لرئاسة مصر إنه يتقدم بأحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاي لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والعائلة المالكة والحكومة والشعب السعودي الشقيق في وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان في مصابهم الجلل، وقال الأشعل: الأمير سلطان كان رجلاً يتمتع بمميزات كثيرة على المستويين الإنساني والسياسي، وهو محب لأهله ووطنه وأمته وكان لا يتوانى أبداً عن بذل أقصى الجهود في سبيل رقي هذا البلد ونهضته، داعياً الله عز وجل أن يتغمده برحمته.