حاز مركز غرناطة التجاري جائزة التميز السياحي بوصفه أفضل تجربة تسوق، وذلك خلال حفل توزيع جوائز الملتقى السياحي الذي أُقيم في مدينة الرياض تقديراً للأداء السياحي والتسويقي المتفوق الذي حققه المركز. صرَّح بذلك المهندس سلمان بن عبد الرحمن البيز، المدير التنفيذي لمركز غرناطة، الذي عبَّر عن اعتزازه وفخره بحصول المركز على هذه الجائزة القيّمة التي تعتمد على معايير عالمية ومحلية، وتُعدّ من أهم جوائز التميز في مجال السياحة والتسوق، وخصوصاً أن هذا الإنجاز جاء ضمن منافسة قوية، شارك فيها مراكز وجهات عديدة في المملكة. وأوضح البيز أن هذه الجائزة تؤكد المكانة الاقتصادية والاجتماعية لمركز غرناطة؛ حيث يعتبر نقطة جذب تسويقي وسياحي واجتماعي في المملكة، وهذا ما تؤكده لغة الأرقام؛ حيث استقبل المركز أكثر من 10,5 مليون زائر، واستضاف 63 فعالية ونشاطاً توعوياً وثقافياً وصحياً خلال العام المنصرم. وأشار إلى أن إدارة المركز تتطلع للعب دور أكبر في عام 2011م على مستوى التسوق ودعم الفعاليات الاجتماعية والثقافية، لِمَ لا؟ وهو نقطة تلاقي للنسيج الاجتماعي والاقتصادي والسياحي في مدينة الرياض. وأضاف «نسعد بأن نحظى بجائزة التفوق السياحي التي تأتي بوصفها ثمرة للجهود المتواصلة المبذولة من قِبل أفراد فريق العمل كافة للمحافظة على المستوى العالي للأداء والدقة في الإنجاز، كما تعكس الأولوية التي نوليها جميعاً لتزويد عملائنا من الأفراد والشركات بأرقى مستويات الخدمة والأداء وتأمين متطلباتهم بما يتماشى مع أرقى المعايير العالمية». وأردف قائلاً: «إن جميع موظفينا فخورون بالحصول على جائزة التميز السياحي. إنه لأمر سار أن نحصل على التقدير نظراً لجهودنا الرامية إلى الوصول إلى أداء أكثر كفاءة، إضافة إلى سعينا الدائم للوصول إلى الأهداف المرسومة أو حتى تجاوزها. إن ذلك يشجعنا على إنجاز أفضل النتائج في المستقبل، ونحن مسرورون برؤية هذه النتائج الباهرة التي حققها مركز غرناطة التجاري، بما يساعدنا على رفع مكانة المركز في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية والمنطقة بأسرها». وبشر المهندس البيز الجمهور العريض للمركز بأنه سيكون هناك مهرجانات عديدة بمناسبة عطلات المدارس مثل المهرجان المزمع إقامته خلال الإجازة المقبلة، الذي سيكون بحق مهرجاناً مميزاً لربيع غرناطة؛ حيث سيعزز المهرجان مكانة المركز بوصفه واجهة التسوق الأبرز في المملكة؛ حيث يجتذب زواراً من مختلف أنحاء المملكة ومن مختلف الشرائح الاجتماعية. وأشار أيضاً إلى أن مركز غرناطة يعيش حالة ثقافية فنية وترفيهية متميزة على مدار العام، تجسدها مهرجانات ترفيهية ومعارض فنية تتلون بشتى ألوان الإبداع. ويتوقع أن يستقبل مركز غرناطة خلال العطلات القادمة أعداداً كبيرة من المواطنين والوافدين من مختلف الأجناس الذين يعتبرون هذا المركز الواجهة المفضلة لديهم للتمتع بتجربة تسوق ثرية. وفي الختام كرَّر المدير التنفيذي شكره لزوّار مركز غرناطة وللشركات العاملة فيه والمستأجرين ولجميع الجهات التي تتم استضافتها في المركز والجهات الرسمية التي تُسهّل استضافة الفعاليات، ممثلة في مقام إمارة مدينة الرياض وشرطة الرياض ومرور الرياض وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكذلك الجهات التي تسهل إجراءات استيعاب المعارض ممثلة بأمانة مدينة الرياض وبلدية الروضة والدفاع المدني وشركات الخدمات والكهرباء والمياه وشركات الاتصالات. وأشار المدير التنفيذي للمركز إلى أن تضافر جهود هذه الجهات مجتمعة أدى بتوفيق من الله إلى جعل مركز غرناطة التجاري يضاهي أفضل المراكز التجارية العالمية. واختتم قائلاً: الجائزة وسام مهم وقيّم واعتراف أكيد بمستوى الخدمات الاستثنائية التي يقدمها المركز لعموم شرائح المجتمع؛ ليتيح لهم تجربة تسوق فريدة يصعب نسيانها. يُذكر أن مركز غرناطة التجاري يُعتبر أحد أهم استثمارات المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، ويهتم بالابتكار في تنظيم الفعاليات والمهرجانات وتقديم أفضل الخدمات للعملاء، إلى جانب تحري الدقة في تطبيق معايير عالمية في جميع نواحي الأعمال، كما يسعى باستمرار إلى تحسين أدائها في مجال برامج المسؤولية الاجتماعية.
