استعاد المنتخب القطري لكرة القدم توازنه وأوقف انطلاقة التنين الصيني بالتغلب عليه (صفر-2) أمس، وجدد (العنابي) أمله في التأهل لدور الثمانية. ويدين المنتخب القطري بالفضل الكبير في هذا الفوز الثمين إلى مهاجمه يوسف أحمد الذي أهدر يوسف أحمد فرصة خطيرة للمنتخب القطري في الدقيقة 26 قبل أن تصل إليه الكرة مجدداً في الدقيقة التالية خارج حدود منطقة الجزاء ليهيئها لنفسه ويسددها في زاوية صعبة بالمقص على يمين الحارس الصيني محرزاً هدف التقدم للمنتخب القطري في الدقيقة 27. ولم تشهد الدقائق التالية خطور حقيقية على أي من المرميين حيث تراجع مستوى الأداء نسبياً وانحضر معظمه في وسط الملعب. وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، تلقى يوسف أحمد الكرة على حدود منطقة الجزاء إثر تمريرة طولية عالية فهيأها لنفسه واستدار في حراسة المدافع الصيني وسددها زاحفة في الزاوية البعيدة لتتهادى داخل المرمى على يمين الحارس الصيني الذي لم يتوقع أن تكون الهدف الثاني لأصحاب الأرض. وعلى عكس الشوط الأول، جاء الشوط الثاني خاليا من الإثارة في معظم فتراته حيث انحصر اللعب في وسط الملعب وندرت الفرص أمام المرميين خلال النصف الأول من هذا الشوط. كما مني منتخب الكويت بطل الخليج بهزيمته الثانية على التوالي عندما خسر 2-1 أمام أوزبكستان لتتبدد آماله بشكل كبير في المضي قدما بنهائيات كأس آسيا لكرة القدم أمس الأربعاء. وأخفق المنتخب الكويتي في استثمار تفوقه في الشوط الأول الذي أنهاه متأخرا بهدف أحرزه المخضرم مكسيم شاتسكيخ في الدقيقة 41. ورغم إدراك الكويت بطلة غرب آسيا التعادل في بداية الشوط الثاني عن طريق المهاجم بدر المطوع من ركلة جزاء لكنها استقبلت هدفاً ثانياً من سيرفر جيباروف أفضل لاعب آسيوي عام 2008 لتتلقى خسارتها الثانية بعد الهزيمة 2-صفر أمام الصين في الجولة الأولى. وأصبح منتخب أوزبكستان أول المتأهلين لدور الثمانية بعد تصدره المجموعة الأولى برصيد ست نقاط من مباراتين بينما بقي المنتخب الكويتي في ذيل الترتيب بدون أي نقطة.
