مكاتب السعودية تبدأ العمل بنظام سحب الكوبون قبل 15 يوماً من موعد السفر

يستمر حتى الأول من جمادى الآخرة

بدأت الخطوط الجوية العربية السعودية تقديم خدمة اصدار بطاقات صعود الطائرة وسحب الكوبون قبل 15 يوما من موعد السفر بجميع مكاتبها بالمملكة على درجتي الأولى والأفق للرحلات المتجهة الى كل من القاهرة، الاسكندرية، بيروت، تونس، أمريكا، وأوروبا «ما عدا أسطنبول».
تحدث بذلك مساعد المدير العام التنفيذي للتسويق عبدالعزيز الحازمي موضحا ان العمل بهذاالنظام سيستمر حتى الأول من جمادى الآخرة القادم الموافق 20 أغسطس 2001م.
وأوضح الحازمي ان «السعودية» تتوقع نقل أكثر من أربعة ملايين مسافر خلال موسم الصيف على متن نحو 28000 رحلة داخلية وخارجية الى محطاتها الدائمة، بالاضافة الى التشغيل الى محطات أخرى لا يتم تشغيلها اليها إلا خلال موسم الصيف.
وبين الحازمي ان السعودية أعدت خطة متكاملة لموسم صيف هذا العام 2001م، شملت التخطيط للرحلات الاضافية وزيادة عدد الرحلات المجدولة لبعض القطاعات وتشغيل رحلات مباشرة الى بعض المحطات التي كانت مشتركة مع محطات أخرى،وجدولة رحلات اضافية لنقل المدرسين المتعاقدين وعائلاتهم.
كما استعدت «السعودية» بجميع قطاعاتها من أجل استيعاب الحركة المتوقعة المستمرة للرحلات المجدولة لرفع كفاءة التشغيل مع زيادة السعة المقعدية وتغيير خط سير بعض الرحلات وزيادة أحجامها لمقابلة الزيادة المتوقعة في الطلب، اضافة الى رفع معدلات الحمولة على جميع الرحلات، وذلك أيضا من أجل مواجهة عودة الطلاب السعوديين الدارسين في الخارج وسفرالمتعاقدين العاملين في المملكة الى أوطانهم لقضاء الاجازة الصيفية.
وطالب الحازمي المسافرين الكرام الاتصال بمكاتب السعودية أو مراجعتها قبل موعد السفر باثنتين وسبعين ساعة لتأكيد حجوزات عودتهم، مع أهمية تسجيل أرقام هواتفهم حتى لا تتعرض حجوزاتهم للالغاء.
وأوضح مساعد المديرالعام التنفيذي للتسويق، أن العمل بهذا النظام يهدف الى افساح مجال السفر أمام أكبر عدد ممكن من عملاء السعودية الذين يقومون بالحجز ويتعذر سفرهم بسبب كثرة الحجوزات، ثم ضياع فرصتهم للسفر مع اعتذار عدد كبير من الحاجزين عن السفر في آخر لحظة دون اخطار السعودية بذلك.
وقال انه مع ارتفاع الطلب على السفر الى الخارج خلال موسم الصيف فإن عددا كبيرا من العملاء يقومون بعمل عدة حجوزات بتواريخ مختلفة ويحصلون على تأكيد لهذه الحجوزات دون استغلالها مما يضيع فرصة السفر على عملاء آخرين ويسبب خسائر مادية للسعودية التي تسعى الى ارضاء كافة عملائها وتحقيق أعلى دخل ممكن خاصة خلال الصيف الذي يعد موسم ذروة تشغيلية بالنسبة لها.