برامج رائدة لمركز رعاية الأيتام بطريف

الحمد لله القائل في كتابه العزيز "وأما اليتيم فلا تقهر" الآية والصلاة والسلام على الهادي الأمين إمام المرسلين والقائل:
(أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى) وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين..
أما بعد..
لايزال الخير في هذه البلاد الطاهرة ظاهرة وفي ازدياد فمن خير الى خير يطل علينا سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير الاعمال الخيرية بافتتاح مهرجان للأيتام في منطقة الرياض، وامتداداً لما نشر في جريدة الجزيرة والتي لا تتوانى عن تغطية الأحداث التي تحدث في ربوع مملكتنا الحبيبة وبعد أن أدلى الكثير من اهل الخير بموضوعاتهم عن الأيتام ودور الرعاية لهم ولما لهذه الفئة الغالية من المجتمع من أهمية كبيرة أردنا المشاركة بنبذة موجزة عن مركز رعاية الايتام بمحافظة طريف. فقد تأسس هذا المركز عام 1421ه بمجهود ومتابعة خيرة من فضيلة الشيخ خالد راشد ال رشود والشيخ محمد بن عبدالعزيز الحمود والشيخ محمد شلاش الضبيب والذين هم أقطاب العمل الخيري في محافظة طريف. والكثير من أهل الخير في طريف الخير ممن لهم أكبر الأثر في إنشاء هذا المركز،
مع العلم ان الاطفال المشتركين في هذا المركز يعيشون مع أسرهم أو أسر أقاربهم لعدم توفر المبنى الخاص برعايتهم الرعاية الخاصة ولكن الخير كثير فلهذا المركز برامج خيرية كثيرة في سبيل اسعاد هذه الفئة الخاصة نذكر منها:
1 الرحلات الترفيهية ورحلات العمرة والبرامج الخاصة في ذلك.. كذهابهم للعمرة هذا العام في رمضان بمتابعة الجمعية الخيرية في طريف، وأيضاً زيارتهم لبعض المزارع ومزارع الدواجن والإدارات الحكومية كالمطار وغير ذلك وتعريفهم ببلادهم الحبيبة.
2 متابعة السير الدراسي لهم والواجبات المكلفين فيها يومياً بمتابعة مدرسين مختصين منهم المتطوعون وغير المتطوعين جزاهم الله خيراً.
3 تعليمهم في الفترة التي يقضونها والتي تتراوح من صلاة العصر حتى صلاة المغرب آداب المسلم وصفاته وأخلاقه.
4 متابعة احتياجاتهم في المواسم كبداية المدارس والمناسبات كالاعياد واعطائهم بعض المبالغ المالية.
5 تعليمهم القرآن وعلومه والحديث والسنة النبوية، وغير ذلك من اعمال الخير الكثيرة.
ولكن لايخفى على المسلم مايواجهه هذا المركز من صعوبات، نرجو من الله تعالى ان يسخر هذه البلاد الخيرة ومن ذلك:
1 تذليل العقبات الموجودة لدى المشرفين على المركز.
2 الدعم المالي والمعنوي ولو بالسؤال فهذا يعطي لدى المسلم روحاً معنوية عالية لمتابعة العمل.
وهل لمسلم خير أكثر من مصاحبة الرسول صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى، وأخيراً..
نتقدم بالشكر الجزيل لله أولاً ثم لكل من ساهم في إنشاء هذا المركز من شيوخ وأساتذة ومسلمين وإننا نخض الشيخ صالح الهبدان لدعمه المادي لهذا المركز.
راشد الطرقي العنزي