«ذي هرت لوكير» منتزعاً الأوسكار.. التكلفة ليست مهمة لتكسب

تدفق كوكبة من كبار نجوم السينما في العالم على مسرح كوداك في لوس أنجليس قبيل بدء حفل توزيع جوائز الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية (أوسكار) في نسختها ال 82. وقبيل بدء الحفل وأمام عدسات المصورين، مر المئات من نجوم السينما على البساط الأحمر من مخرج فيلم «افاتار» جيمس كاميرون إلى جيرمي رينر بطل «خزانة الألم» المنافس الرئيسي ل»أفاتار».
وفاز «ذي هرت لوكير» من إخراج كاثرين بيغلو باوسكار أفضل فيلم في الحفل الثاني والثمانين لجوائز الاوسكار في هوليوود، وتضاف الجائزة إلى جائزة أفضل إخراج التي فازت بها كاثرين بيغلو لتصبح بذلك أول امرأة تحصل على هذا الشرف.
وكان الفيلم الذي يتابع يوميات نازعي العام أمريكيين في العراق الأوفر حظاً للفوز بعد حصده عدداً من الجوائز التي تسبق الأوسكار، وهو أقل فيلم من حيث الإيرادات يحصل على هذه الجائزة الكبرى في تاريخ هوليوود، وتغلب «ذي هرت لوكير» على عدد من الأفلام الكبيرة مثل «افاتار» العلمي الخيالي الذي حقق إيرادات قياسية في العالم بلغت 2.5 مليار دولار، ومن الأفلام الأخرى التي كانت مرشحة في هذه الفئة «ذي بلايند سايد» و»انغلوريوس باستردز» لكوينتن تارانتينو. وفازت كاثرين بيغلو بأوسكار أفضل إخراج عن فيلم «ذي هرت لوكير» لتصبح بذلك أول امرأة تحصد هذه الجائزة منذ بدء توزيعها قبل اثنين وثمانين عاما. وهزمت المخرجة البالغة الثامنة والخمسين وهي رابع امرأة فقط ترشح في هذه الفئة، زوجها السابق جيمس كامرون الذي كان مرشحاً عن فيلم «أفاتار». وقالت المخرجة لدى تسلمها الجائزة «إنها أهم لحظة في حياتي» وقد أهدت فوزها إلى القوات المنتشرة في العراق. كما فازت الممثلة الأمريكية ساندرا بولوك بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «ذي بلايند سايد». والمنافسات الأخريات في هذه الفئة كن ميريل ستريب (جولي اند جوليا) والبريطانية كاري موليغان (ان ادوكيشن) وغابوري سيديبي (بريشوس) وهيلين ميرين (ذي لاست ستايشن). كما فاز الممثل الأمريكي جيف بريدجز بأوسكار أفضل ممثل عن دوره كمغنٍ فاشل لموسيقى الكانتري في فيلم «كرايزي هارت» من إخراج تي بون برنيت. وللمفارقة إن جيف بريدجر 60 (عاما) رفض في البداية المشاركة في «كرايزي هارت». وفازت الأمريكية مونيك بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور ثانوي عن دورها في فيلم بريشوس في الحفل الثاني والثمانين لتوزيع هذه الجوائز في هوليوود. وكانت الأوفر حظاً للفوز وقد تغلبت على آنا فيندريك (ان ذي اير) وفيرا فارميغا (ان ذي اير) وماغي غيلنهال (كرايزي هارت) وبينيليبوي كروث (ناين). كما فاز فيلم «آب» الذي أنتجته شركة ديزني - بيكسار بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة أمام فيلم كورالين و»ذي سيكرت أو كيلز». كما فاز النمساوي كريستوفر فالتز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل في دور ثانوي عن دوره في فيلم انغلوريوس باستردز، وهي أول جائزة تمنح خلال حفل جوائز الأوسكار الثاني والثمانين.