في أمسية من أمسيات الوفاء الرائعة صاغتها إدارة التربية والتعليم للبنين بمنطقة القصيم، وأبهرها لمسة الحب والتقدير احتفاء بعودة سمو ولي العهد الأمين، وزاد من روعتها تشريف سمو أمير منطقة القصيم فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائب الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز وكبار الشخصيات والمجتمع التربوي التعليمي بالمنطقة، زفت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بالقصيم مساء أمس الأول الاثنين طلابها المتفوقين والمتميزين البالغ عددهم (233) طالباً في كرنفال تربوي تاريخي شهده مسرح مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.الاحتفال الذي حمل عنوان (تفوق 30)، وقدمه الطالب عبدالله الحجاب، بدأ بالسلام الملكي الوطني السعودي وبآيات من الذكر الحكيم للطالب خالد الدبيان، تلاها كلمة إدارة تعليم البنين قدمها الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الربيش، أكد من خلالها سعادة الجميع بتشريف سمو أمير المنطقة وسمو نائبه لهذا الحفل الذي يجسد مشاعر الوفاء للطلاب المتفوقين والمتميزين، تلاها قصيدة شعرية نبطية للطالب متعب خليف الرشيدي من مدرسة عمورية بمحافظة النبهانية نالت تصفيقاً وإعجاباً من الجميع، ثم قصيدة مميزة للطالب فارس علي الحميد (مدارس رياض القصيم)، ثم كلمة المتفوقين ألقاها الطالب عبدالله الطرباق (مجمع الأمير سلطان التعليمي للمتفوقين) وجه الخير.. عاد بعدها بدأ عرض أوبريت (وجه الخير.. عاد)، الذي جسد فرحة المجتمع التربوي التعليمي بمنطقة القصيم بعودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن سالما معافى، تزامن ذلك مع عرض تصويري لمسيرة سمو ولي العهد، أضفى الكثير من أبعاد الوفاء والتقدير لكلمات الأوبريت التي صاغها الأستاذ يوسف الضالع مدير إدارة النشاط الطلابي بإدارة تعليم البنين بالقصيم، وشارك الحضور الذي ملأ مسرح مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة في التفاعل مع الأوبريت، الذي تكوّن من خمس لوحات تحكي مسيرة الحب لولي العهد الأمين، وقد التُقطت الصور التذكارية للطلاب المشاركين بالأوبريت مع سمو أمير القصيم وسمو نائبه. بعدها كرم سمو أمير القصيم الطلاب المتفوقين من خلال مسيرة التفوق التي مرَّت أمام منصة الحفل، وتشرف الأستاذ سليمان بن عبدالرحمن الفايز رئيس اللجنة المنظمة للحفل ومساعد المدير العام للتربية والتعليم بالقصيم للشؤون التعليمية بالسلام على سموه الذي أثنى كثيراً على الجهود الجبارة للمنظمين، ثم التُقطت الصور التذكارية للمتفوقين والمتميزين مع سموه الكريم وسمو نائبه، كما التُقطت الصور التذكارية لسموه مع أبنائه الطلاب الموهوبين وطلاب الكشافة المدرسية.
