أوضح رئيس نادي جازان الأدبي حسن الصلهبي أن ما ورد على لسان المسؤول المالي في النادي نفسه، ونشرته «الحياة» أمس (الأربعاء)، «مخالف للواقع ويعتريه كثير من المغالطات والخلط». وعدد الصلهبي، في رد تلقته «الحياة»، أموراً تكشف عن حقيقة الوضع في النادي، منها: أولاً: تشكيلة المجلس الحالية المكونة من الحسن آل خيرات نائب الرئيس والمسؤول المالي حسن الصلهبي وعضو المجلس هدى الخويري تمت بقرار صادر من وزير الثقافة والإعلام آنذاك الدكتور عبدالعزيز خوجة برقم 32536 وتاريخ 19-11-1432ه، والأعضاء علي رديش وإسماعيل المدخلي وأحمد القاضي جاؤوا بدلاء عن الأعضاء المستقلين من المجلس، كلٌّ منهم بقرار وزاري مستقل. ثانياً: إن التدوير الذي تم بتاريخ 18-1-1436ه وبإشراف المدير العام للأندية الأدبية آنذاك الدكتور أحمد قران الزهراني، ودُوِّن بذلك محضر لم يعتمد حتى الآن من وزير الثقافة والإعلام، ولم يصدر قرار وزاري باعتماد المناصب الجديدة، ولم يردنا من وكالة الوزارة للشئون الثقافية ولا من المدير العام للأندية الأدبية، الذي طالما طمأننا بقرب صدوره، ما يفيدنا بهذا الشأن على رغم مخاطبتنا الوزارة بذلك، ولذلك فإن التصرف بتغيير التواقيع الذي يطالب به زميلنا أحمد القاضي يعتبر مخالفاً للأنظمة ولا يجوز في أية حال تغيير توقيع مسؤول إلا باعتماد من الوزير المسؤول. ثالثاً: إن مجلس الإدارة لا يملك حق مخاطبة المصرف بتغيير التواقيع إلا إذا كان مستنداً إلى قرار وزاري يخوله بهذا. رابعاً: إن صرف مكافآت الأعضاء الإداريين يتم حتى الآن وفق قرار وزير الثقافة والإعلام الموضح أعلاه، والذي ينص على أن الحسن بن أحمد آل خيرات نائب للرئيس، وحسن الصلهبي مسؤول مالي، ولذلك فإن مطالبة أحمد القاضي بإعادة مكافآت هو ضرب من المغالطة وخلط الحقائق، ذلك أن الحسن آل خيرات يقوم بعمله الإداري على أكمل وجه ويتقاضى مكافأته وفقا لذلك، وكذلك الأمر بالنسبة للمسؤول المالي الذي يقوم بأعماله المالية ويتقاضى مكافأته وفقاً لما نصت عليه اللائحة إضافة إلى المهمات الإدارية التي كلفه بها المجلس عندما انتخبه رئيساً. خامساً: إن رئيس النادي الحالي حسن الصلهبي (الذي يعاني مما يعاني منه أحمد القاضي) يعمل منذ سبعة أشهر رئيساً للنادي من دون مقابل، ذلك أنه يتقاضى مكافأة مسؤول مالي وفق قرار وزير الثقافة والإعلام المنصوص عليه أعلاه، ولذلك فإن ادعاء أحمد القاضي بصرف راتبين هو مغالطة كبيرة قد تعرضه للمثول أمام القضاء. سادساً: فيما يخص حديث أحمد القاضي بصرف تذاكر لرئيس النادي أو من يكلفه المجلس، للسفر لتمثيل النادي في الملتقيات والمحافل الثقافية، فإن هذا من الأمور المنصوص عليها في لائحة الأندية الأدبية ومتعارف عليه في عموم جهات ومؤسسات الدولة. سابعاً: إنه في غضون سبعة أشهر من النشاط الثقافي المتواصل والمميز سارت سفينة النادي في وجهتها الصحيحة وحققت إنجازاً كبيراً جعل مثقفي ومثقفات جازان يعودون إلى حضن ناديهم ويلتفون حوله بحميمية كبيرة. يذكر أن المسؤول المالي في النادي أحمد القاضي أكد ل«الحياة» في المادة التي نشرتها أمس، وجود مخالفات مالية وإدارية، وطالب في خطابات أرسلها إلى وزارة الثقافة والإعلام وإلى مجلس الإدارة، وكذلك إلى اللجنة المعنية بالنادي في إمارة جازان، باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف ما يرتكبه كل من الحسن آل خيرات وحسن الصلهبي من مخالفات. وأكد القاضي أيضاً عدم تفعيل انتخابات تدوير المناصب التي جرت في 18-1-1463ه، مشيراً إلى أن لجنة الإمارة المعنية بمتابعة أحوال النادي «لم تعمل شيئاً حتى الآن، فهي لم تجتمع بالزميلين المعطلين لنتيجة الانتخابات»، مناشداً وزارة الثقافة والإعلام التفعيل الفوري لنتيجة الانتخابات، أو عدم التمديد للمجلس الحالي.
