الجزائر الممثل الوحيد للعرب في «المونديال»... وميسي يسيطر على «الألقاب»

أهم الأحداث العربية والعالمية في 2009 عمان تنتزع كأس الخليج للمرة الأولى... وميسي يسيطر على «الألقاب» الرياض - «الحياة» لملم العام 2009 أيامه وأشهره وفصوله ودوراته وكؤوسه وكل ما يتعلق به من أحداث، وانطلق ليأخذ مكانه في التاريخ المنصرم، بأحداثه التي كانت تتويجاً لمنتخبات وخروجاً لأخرى، فرحاً وبكاء، وأحداثاً مهمة، وأخرى أقل أهمية، وجدلاً، واتهامات أحياناً، وتتوالى الأحداث طوال العام لنقف على أبرزها في هذه السطور. في السابع عشر من كانون الثاني (يناير) تُوج منتخب عمان بطلاً لكأس الخليج لكرة القدم (خليجي 19)، والتي أقيمت في عمان، وذلك عقب تغلبه في المباراة النهائية على نظيره السعودي 6-5 بضربات الترجيح عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل السلبي، وأقيمت المباراة على استاد السلطان قابوس، وحصد المنتخب العماني أول ألقابه في كأس الخليج. وفي ال 13 من نيسان (أبريل)، توج الاتحاد بلقب دوري المحترفين السعودي، بعد فوزه على الهلال بهدفين لهدف في المرحلة ال 22 الأخيرة من المسابقة، وتقدم نايف هزازي بهدف للاتحاد في الدقيقة ال 18 قبل أن يشهر الحكم اليوناني ميكاليس كاكولاكيس البطاقة الحمراء في وجه خالد عزيز لاعب الهلال في الدقيقة ال 21 بعد «مخاشنه» تجاه هزازي دون كرة، وعلى رغم النقص العددي أدرك الروماني ميريل رادوي التعادل للهلال من ضربة جزاء في الدقيقة ال 51، وأحرز المغربي هشام بوشروان هدف الحسم للاتحاد في الدقيقة ال 67، ورفع الاتحاد رصيده إلى 55 نقطة، ليتوج بلقب الدوري المحلي بفارق خمسة نقاط، ليتوج بلقب الدوري المحلي بفارق 5 نقاط أمام الهلال صاحب المركز الثاني. وتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى في ترتيب المسابقة، الاتحاد والهلال والأهلي والشباب على التوالي، إلى كأس الملك إضافة إلى دوري أبطال آسيا. وفي ال 25 من نيسان (أبريل)، توج القادسية بطلاً لمسابقة الدوري الكويتي لكرة القدم عقب تعادله في الجولة الختامية أمام ضيفه الكويت صاحب المركز الثالث بهدفين لمثلهما، وحل كاظمة في المركز الثاني عقب فوزه على النصر بهدف وحيد، ورفع القادسية عدد مرات الفوز باللقب للمرة ال 12 في تاريخه خلف غريمه التقليدي العربي صاحب الرقم القياسي (16 مرة) يليهما الكويت (10 مرات)، فيما تساوى السالمية وكاظمة بأربع مرات لكل منهما ومن خلفهم الجهراء مرة واحدة. في ال 14 من أيار (مايو)، . توج الترجي الرياضي بطلاً للدوري التونسي لكرة القدم للمرة ال21 في تاريخه، بعد اكتساحه ضيفه النجم الساحلي بنتيجة 4-1 في الجولة الأخيرة للبطولة. ورفع الترجي رصيده في صدارة الترتيب إلى 60 نقطة ليتوج رسمياً بالبطولة، من دون النظر إلى نتيجة ملاحقة النادي الافريقي والذي اكتفي بالتعادل مع مضيفه جندوبة الرياضي، لينهي البطولة في المركز الثاني برصيد 57 نقطة. وبنهاية مباريات الجولة الأخيرة، تأكد هبوط كل من ناديي جندوبة الرياضي صاحب المركز الأخير برصيد 21 نقطة ومستقبل المرسي صاحب المركز الثالث عشر برصيد 22 نقطة. وفي ال 24 من أيار (مايو)، حسم الأهلي بطولة الدوري المصري لمصلحته للمرة الخامسة على التوالي، بعد فوزه بهدف في مقابل لا شيء على الإسماعيلي في مباراة فاصلة لتحديد البطل، وسجل الأنغولي أمادو فلافيو الهدف برأسه في الدقيقة الخامسة إثر ضربة حرة لعبها مواطنه جيلبرتو، ليتوج الأهلي بلقب الدوري للمرة ال34 في تاريخه، بينما فشل الإسماعيلي في إحراز لقبه الرابع، وجرى اللقاء على ملعب المكس بمدينة الإسكندرية الساحلية شمال العاصمة القاهرة، وكان الفريقان أنهيا الموسم وهما يتساويان برصيد 63 نقطة في صدارة جدول المسابقة، واحتكما إلى مباراة فاصلة لتحديد هوية البطل، وأنهى البرتغالي مانويل جوزيه مشواره مع الأهلي على الصعيد المحلي بصورة ممتازة، بعدما أعلن رحيله لتدريب منتخب أنغولا، وتولى جوزيه تدريب الأهلي أواخر 2003 وقاده في المواسم الأربعة الماضية للفوز ب19 بطولة مختلفة محلية وقارية. أما في ال 25 من أيار (مايو)، فتوج الأهلي بطلاً للدوري الإماراتي للمرة الخامسة في تاريخه، بعد فوزه على مضيفه الشباب بثلاثة أهداف لهدف، في المرحلة ال 22 الأخيرة، التي شهدت هبوط فريق الشعب العريق إلى الدرجة الأولى، وضمن الأهلي المشاركة في كأس العالم للأندية التي استضافتها العاصمة الإماراتية أبو ظبي من 9 إلى 19 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وضمن الأهلي المشاركة في كأس العالم للأندية التي استضافتها العاصمة الإماراتية أبو ظبي من 9 إلى 19 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وهبط الشعب إلى الدرجة الأولى بعد خسارته أمام مضيفه العين، وضمن الشارقة بقاءه بتعادله مع مضيفه الظفرة. وفي ال 9 من أيلول (سبتمبر) غاب منتخب الكرة الاول السعودي للمرة الأولى عن بطولات كأس العالم منذ نسخة ال 1994 بعد سقوطه في فخ التعادل مع نظيره البحريني بهدفين لهدفين، في إياب الملحق الآسيوي في المباراة التي جرت بينهما على استاد الملك فهد الدولي في الرياض، وكان المنتخبان تعادلا من دون أهداف في مباراة الذهاب التي جرت بينهما في المنامة. وفي ال 14 من تشرين الثاني (نوفمبر)، خرجت تونس والبحرين من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا على يد موزمبيق ونيوزلندا على التوالي، وخسرت تونس أمام موزمبيق بهدف من دون مقابل، ليظل رصيدها 11 نقطة فقط، بينما استطاعت نيجيريا رفع رصيدها إلى 12 نقطة والتأهل للتصفيات، بعد فوزها على كينيا بثلاثة أهداف لهدفين. وفي التصفيات الآسيوية، فازت نيوزيلندا على البحرين بهدف من دون مقابل أيضاً في مباراتهما الفاصلة، وبذلك تضمن نيوزلندا التأهل إلى المنافسة، وتفقد البحرين فرصتها، إذ كانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل سلباً. في ال 19 من نوفمبر، بلغت الجزائر نهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا للمرة الثالثة في تاريخها، بفوزها على مصر بهدف دون رد في المباراة الحاسمة بينهما على ملعب نادي المريخ في أم درمان في السودان، وسجل عنتر يحيى هدف المباراة الوحيد في الدقيقة ال 40، وهي المرة الثالثة التي تبلغ فيها الجزائر النهائيات بعد عامي 1982 في إسبانيا و1986 في المكسيك، في حين فشلت مصر في ذلك بعد مشاركتين عامي 1934 و1990، كلتاهما في ايطاليا. وبات المنتخب الجزائري ممثل العرب الوحيد في النهائيات، وأكمل منتخب الجزائري بالتالي عقد المنتخبات الأفريقية، ولحق بنيجيريا وغانا والكاميرون وساحل العاج وجنوب أفريقيا الدولة المضيفة، وكان المنتخبان المصري والجزائري تعادلا نقاطاً وأهدافاً وبفارق الأهداف أيضاً بعد فوز مصر في لقاء 14 نوفمبر بهدفين من دون رد ، فلعبا مباراة فاصلة اختار الاتحاد الدولي العاصمة السودانية (الخرطوم) مسرحاً لها. وفي ال 19 من كانون الأول (ديسمبر)، نظمت الإمارات بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، وهي أول دولة عربية تحظى بهذا الشرف. أبرز الأحداث العالمية: في ال 16 من كانون الثاني (يناير)، فازت فرنسا ببطولة العالم لكرة اليد للرجال، بعد تغلبها على كرواتيا 24-19 في المباراة النهائية، وحصلت بولندا على المركز الثالث على حساب الدانمرك. في الأول من شباط (فبراير)، فاز الإسباني رافائيل نادال ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس - فردى الرجال - والتي أقيمت على ملاعب ملبورن، وذلك عقب تغلبه في المباراة النهائية للبطولة على السويسري روجيه فيدرر، وحقق نادال سادس بطولة في البطولات الأربع الكبرى «غراند سلام». في ال 8 من آذار (مارس)، توّجت الكونغو الديموقراطية بطلة للنسخة الأولى من بطولة كأس الأمم الأفريقية للمحليين لكرة القدم، والتي أقيمت في كوت ديفوار، بفوزها على غانا في المباراة النهائي بهدفين دون رد. وفي ال 20 من أيار (مايو)، فاز فريق شاختار دونيتسك الأوكراني ببطولة كأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «ويفا كاب»، بعد تغلبه في المباراة النهائية التي أقيمت في اسطنبول بتركيا على فريق فيردر بريمن الألماني بهدفين لهدف، بعد امتداد المباراة لوقت إضافي لانتهاء الوقت الأصلي بتعادل الفريقين بهدف لمثله، واعتبر شاختار آخر بطل لهذه البطولة، إذ قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «ويفا» تدشين بطولة دوري أوروبا «أوروبا ليغ» لتحل محل كأس الاتحاد بداية من موسم 2010. وفي ال 23 من أيار (مايو) توج فولفسبورغ بطلاً للدوري الألماني بعد منافسة شرسة مع بايرن ميونيخ وشتوتغارت، وحسم فوز فولسفبورغ على فيردر بريمن بخمسة أهداف لهدف، واحتل صدارة الترتيب برصيد 69 بفارق نقطتين فقط عن بايرن ميونيخ. في ال 24 من أيار (مايو)، توج مانشستر يونايتد بطلاً للدوري الإنكليزي عقب نهاية المرحلة الثامنة والثلاثين من المسابقة بعد أن احتل صدارة الترتيب برصيد 90 نقطة بفارق 4 نقاط عن ليفربول الذي حل في المركز الثاني. و في ال 27 من أيار (مايو) توج برشلونة الإسباني بطلاً لدوري أبطال أوروبا، وذلك عقب تغلبه على مانشستر يونايتد الإنكليزي حامل لقب البطولة عام 2008 في المباراة النهائية التي أقيمت على الإستاد الأولمبي في مدينة روما الإيطالي بهدفين دون رد، من الكاميروني صامويل إيتو والأرجنتيني ليونيل ميسي، وتأهل برشلونة للمشاركة في كأس العالم للأندية في الإمارات. وفي ال 30 من أيار (مايو)، فاز بوردو على كان بهدف وحيد في المرحلة ال 38 من الدوري الفرنسي، وتوج بطلاً للدوري الفرنسي بعد أن احتل صدارة الترتيب برصيد 80 نقطة، وحل مارسيليا في المركز الثاني برصيد 77 نقطة، كما توج برشلونة بطلاً للدوري الإسباني بالمركز الأول في الجدول برصيد 87 نقطة عقب تعادله في مباراة المرحلة ال 38 مع ديبورتيفو لاكورونيا بهدف لهدف. وفي ال 21 من أيار (مايو) توج إنتر ميلان بطلاً للدوري الإيطالي للمرة الرابعة على التوالي بعد انتهاء مباريات المرحلة ال 38، وذلك بعد تغلبه على أتلانتا بثلاثة اهداف لهدفين، واحتل الإنتر صدارة الترتيب 84 نقطة، بفارق 10 نقاط كاملة عن يوفنتوس الذي حل في المركز الثاني. في السادس من حزيران (يونيو) فازت الروسية سفيتلانا كوزنتسوفا ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس فردي السيدات والمعروفة باسم رولان غاروس، وذلك عقب تغلبها في المباراة النهائية للبطولة على مواطنتها دينارا سافينا، وهو اللقب الثاني لكوزنتسوفا في البطولات الكبرى (غراند سلام). وفي ال 14 من حزيران (يونيو) فاز لوس أنغليس ليكرز بالدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة «إن. بي. ايه» لموسم 2009، وذلك عقب تغلبه في مجموع المباريات النهائية على أورلاندو ماجيك بأربعة مقابل واحد، وانتهت المباراة الأولى من الجولة النهائية بفوز ليكرز 100-75، ثم فاز ليكرز بالمباراة الثانية 101-96، وفاز أورلاندو ماجيك بالمباراة الثالثة 108-104، ثم فاز ليكرز بالرابعة 99-91، والخامسة 99-86. في ال 28 من حزيران (يونيو) فاز منتخب البرازيل بكأس العالم للقارات التي أقيمت في جنوب أفريقيا للمرة الثالثة في تاريخه، بعد فوزه على منتخب الولايات المتحدة الأميركية بثلاثة اهداف لهدفين. في ال 26 من تموز (يوليو)، حقق منتخب الولايات المتحدة الأميركية للسباحة رقماً قياسياً في سباحة 200X4 حرة، وقطع السباحون الأميركيون «مايكل فيليبس ورايان لوشتى وديفيد والترز وريكى بيرينز» المسافة في زمن قدره 6 دقائق و58 ثانية و55 جزءاً من الثانية. وفي الثاني من آب (أغسطس)، حقق منتخب الولايات المتحدة الاميركية للسباحة رقماً قياسياً في سباحة 100X4 متر متنوعة، وقطع السباحون الأميركيون مايكل فيليبس وديفيد والترز وإيريك شانتو وآرون بايرسول المسافة في زمن قدره ثلاث دقائق و27 ثانية و28 جزءا من الثانية. في ال 20 من آب (أغسطس) حقق بولت رقماً قياسياً ثانياً له في بطولة العالم للألعاب القوى في ألمانيا، في سباق 200 متر عدو، حيث قطع المسافة في 19.19 ثانية. في ال 16 من تشرين الأول (أكتوبر)، فاز منتخب غانا بكأس العالم للشباب تحت 20 عاماً، والتي أقيمت في مصر على حساب البرازيل، بعد أن تغلبت عليها في المباراة النهائية للبطولة باستاد القاهرة الدولي بأربعة لثلاثة بضربات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل من دون أهداف، وبات غانا أول منتخب أفريقي يعتلى منصة تتويج بطولة ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم
«الفيفا» في هذه المرحلة السنية. في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر)، فاز البريطاني غينسون باتون سائق فريق مرسيدى جي.بي «براون جى. بى» سابقاً ببطولة الجائزة الكبرى لسباق السيارات «فورمولا 1» في فئة السائقين، وذلك على رغم خسارته المرحلة السابعة عشرة من البطولة التي أقيمت في الإمارات، إلا أنه نجح في نهاية الموسم في حصد 95 نقطة، متقدماً بفارق 9 نقاط كاملة عن أقرب منافسيه الألماني سباستيان فيتيل. في ال 11 من كانون الأول (ديسمبر)، أعلن نجم الغولف العالمي تايغر وودز، أنه سيأخذ فترة راحة لأجل غير مسمى من ممارسة الغولف، من أجل «إصلاح الضرر» الذي تسبب فيه بخياناته الزوجية، والتي اكتشفت بعد حادث تصادم بسيارته.