صدر للشاعر محمد الأحمد السديري الديوان الكامل، وتضمن نحو 200 قصيدة منوعة، تحمل في أبياتها قصصاً وحكماً، ومساجلات شعرية مع شعراء بارزين في الساحة الشعبية. وحوى الديوان المكون من 480 صفحة على قصائد تنشر للمرة الأولى، كما تنوعت أغراضه الشعرية، التي رصدت المسيرة الأدبية للراحل. وقال المشرف العام على الديوان يزيد بن محمد السديري: «كانت فكرة الديوان تراودني بين حين وآخر، وحرصت على تنفيذها، إلا أن تفرق أشعاره بين أوراقه المخطوطة وأشرطته الصوتية والدواوين المطبوعة، وكذلك المحفوظ في صدور الرواة جعلني أتأنى في النشر، لكن أمام الإلحاح الذي لمسته من متذوقي الشعر ووفائهم مع الراحل، دفعني إلى إصدار العمل بالتعاون مع الباحث سليمان الحديثي». لافتاً إلى أن الديوان تضمن قصائد تنشر للمرة الأولى، وأخرى تنشر مصححة وكاملة، «حرصنا على شرح بعض الألفاظ المستغلقة والتعريف بالشخصيات الواردة في شعره».