مثل أمام المحكمة في لوس أنجليس أمس (الخميس) جوشوا كوربيت الرجل المتهم باقتحام منزل الممثلة ساندرا بولوك في جلسة تمهيدية تم خلالها الاستماع إلى الاتصال الهاتفي المأسوي للنجمة الفائزة بجائزة "أوسكار" بخدمة النجدة (911). كانت بولوك داخل منزلها أثناء عملية الاقتحام المذكورة. والتسجيل الصوتي الذي عُرض على المحكمة مأخوذ من اتصالها الهاتفي بالشرطة في الثامن من حزيران (يونيو) 2014. وتضمن التسجيل الصوتي وصف بولوك ما يجري من أحداث وهي تبدو مضطربة ومفزوعة. وقالت بولوك "شخص ما اقتحم منزلي. أنا أختبئ في خزانة الملابس. أغلقت على نفسي خزانة الملابس". وأضافت: "لدي باب سري في غرفة نومي وأغلقته... أنا محبوسة الآن داخل خزانة الملابس". وجاء صوتها بعد ذلك وهي تصف سماعها صوت قرع المشتبه به على باب غرفة نومها. وقالت بولوك: "أنا أسمع... أنا أسمعه. أسمع شخصاً ما يضرب الباب". وداخل المحكمة أمس جلس كوربيت غير مكترث وهو يرتدي زي السجن بينما كان يتم عرض المكالمة. ورفض كوربيت (39 عاماً) الاعتراف بتهم جنائية عدة، من بينها السطو والمطاردة وحيازة أسلحة نارية، إضافة إلى 19 جناية أخرى تتعلق بالسلاح. وذكرت الشرطة أنها عثرت على مخبأ أسلحة يشمل بنادق آلية عدة في منزل كوربيت في مونتروز بولاية كاليفورنيا عقب القبض عليه في منزل بولوك في أحد الأحياء الراقية بالقرب من بيفرلي هيلز. وقال الادعاء أن كوربيت لم يكن مسلحاً وقت القبض عليه. وتحددت كفالة مالية في تموز (يوليو) الماضي مقدارها مليونا دولار للإفراج عن كوربيت. ولا يزال قابعاً في سجن مقاطعة لوس أنجليس. ويواجه كوربيت عقوبة تصل إلى السجن سبع سنوات وأربعة أشهر إذا دانته المحكمة بالاتهامات الجنائية الثلاثة الموجهة إليه بالسطو والمطاردة والاعتداء على الأملاك، إضافة إلى عقوبة أخرى بالسجن تصل إلى 12 عاماً عن اتهامات بحيازة أسلحة.