سطا لصوص على محتويات 300 خزنة في حي تجار الماس في لندن، بعدما تسللوا إلى قفص المصعد وشقوا طريقهم بواسطة معدات ثقيلة إلى قاعة الخزنات. ولم تعرف حتى الآن قيمة المسروقات، لكن الخبير في الماس لويس مالكا تكلم عن «مئات آلاف الدولارات». بل أن صحيفة «ذا صن» نسبت إلى مصادر عدم استبعادها أن تبلغ قيمة المسروقات 200 مليون جنيه استرليني (300 مليون دولار). ويرجح أن يكون اللصوص قد أقدموا على فعلتهم خلال عطلة عيد الفصح، سارقين نصف الخزنات البالغ عددها 600 في مؤسسة «هاتن غاردن سيف ديبوزيت ليميتد» الواقعة في حي هاتن غاردن حيث يتركز تجار المجوهرات في لندن. وكشفت الشرطة البريطانية التي بلغت بالحادث صباح الثلثاء أنها أوفدت فرقاً من المحققين إلى الموقع، مشيرة إلى استخدام «معدات ثقيلة للوصول إلى قاعة الخزنات»، بعدما حفروا نفقاً فيما كانت المتاجر مقفلة. وأفادت صحيفة «ذي تيليغراف» بأن اللصوص تمكنوا من تعطيل النظام الأمني المتطور جداً في المؤسسة. وكان شخصان مسلحان قد استوليا عام 1987 على 60 مليون جنيه استرليني (82 مليون يورو) إثر مهاجمة مؤسسة لإيداع المال في حي نايتسبريدج الراقي في لندن، في حادث يعد من أكبر عمليات السطو في التاريخ. وشبّه البعض هذه العملية بفيلم «ذا بانك جوي» (2008) الذي أخرجه الأسترالي روجر دونالدسون ويقدم فيه لصوص على سرق مصرف في لندن عبر حفر نفق تحته.