تفاعل عدد من الشخصيات العربية مع اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق الثامن من آذار (مارس)، بمناصرتهم للنساء في الوطن العربي، خصوصاً في بلدان فلسطين والعراق وسورية، وأطلقوا عبارات تشيد بقوة وصمود النساء في تلك الدول المضطربة في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وقالت الكاتبة السعودية سكينة المشيخص في تغريدات لها في «تويتر»: «كل عام والمجاهدات قويات وباقيات كل عام وقضاياهن صامدة بحجم صمودهن، نساء فلسطين والعراق وكومباني وسورية». وذهب الكاتب السعودي خلف الحربي في تغريده له إلى أنه حينما يفقد الرجل حريته لا يسعى لاستعادتها بل يصادر حرية المرأة فهذا الأسهل على حد تعبيره، بينما وجه ضاحي خلفان تحية إلى كل أم ربت جيلاً متعلماً ولكل امرأة قرأت وتطوعت وأنجزت وشاركت في خدمة الوطن والمجتمع. وأوضح الدكتور عبدالله الغذامي في تغريده له «أن قضية المرأة تستحق وقفات ووقفات منا لنسأل أنفسنا فرداً فرداً: هل نحن منصفون وعادلون معها». وشهد اليوم العالمي للمرأة تفاعلاً رسمياً من وزارة التعليم السعودية من خلال إطلاق مسؤولتين في الوزارة كلمات للمناسبة، إذ أكدت نائب وزير التعليم لشؤون البنات نورة الفايز أن بلادها المملكة العربية السعودية تحرص على تعزيز مكانة المرأة، وإتاحة الفرصة لها للمشاركة الفاعلة في المجتمع، والإسهام في التنمية المستدامة لهذا الوطن، لإيمانها بأهمية دورها. وقالت الفايز خلال كلمة لمناسبة اليوم العالمي للمرأة: «أتيحت الفرصة للمرأة للعمل في مختلف المجالات في عدد كبير من المؤسسات الوطنية في القطاعين الحكومي والأهلي، وأتيحت الفرصة لها للمشاركة في صنع القرار، والمشاركة بالرأي والمشورة بعضوية كاملة في مجلس الشورى، وقريباً المشاركة الكاملة في المجالس البلدية»، لافتة إلى أن القرآن الكريم يحفل بذكر المرأة والتوصية بها في عدد من المواقع، سواء أكانت أماً أم زوجة أم ابنة. وشددت وكيل وزارة التعليم لشؤون البنات الدكتورة هيا العواد على أن المرأة السعودية أصبحت قادرة على منافسة نظيرتها في مختلف دول العالم، لاسيما أنها تملك طموحات كبيرة وثقة عالية بمستواها، الذي وصلت إليه في ظل الدعم الذي تقدمه الدولة. وأضافت أن العولمة واختلاط المرأة السعودية بالعالم الخارجي منحاها طموحاً عالياً للتغيير والتأثير في مجتمعها كنظيراتها من النساء في المجتمعات الأخرى اللاتي حملن شعارات التغيير الإيجابي وأصبحن شخصيات مؤثرة، خصوصاً في النهوض بنساء مجتمعاتهن.