تضاربت الأنباء من داخل الاتحاد السعودي لكرة القدم حول هوية المدرب القادم للمنتخب السعودي قبل وصول المدرب الجديد الأرجنتيني مارسيلو بيلسا الذي يتوقع وصوله نهاية حزيران (يونيو)، الذي يتزامن مع انتهاء عقده مع فريق مرسيليا الفرنسي. ففي الوقت الذي نادت أصوات بتسلّم سامي الجابر مهمة قيادة «الأخضر» في الفترة المقبلة التي تسبق وصول المدرب بيلسا قبل أن يوقع أمس مع فريق الوحدة الإماراتي، دخلت التصفيات الأولية للمنتخبات الأولمبية التي ستقام في إيران نهاية آذار (مارس) المقبل في طريق مطالب تكليف مدرب المنتخب الأولمبي بندر الجعيثن بمهمة قيادة «الأخضر» خلال تجمّعه في أيام ال«فيفا» والمحددة مسبقاً نهاية الشهر المقبل، على أن تكون الفترة الثانية من 8 إلى 16 حزيران (يونيو)، وهي الفترة التي توافق بداية التصفيات الأولمبية التي يشارك بها المنتخب السعودي إلى جانب المستضيف منتخب إيران وأفعانستان وفلسطين ونيبال. من جانبه، نفى المدرب بندر الجعيثن علمه بالاختيارات الجديدة للمنتخب الأول، مشدداً على أن عمله يقتصر على إعداد برنامج المنتخب الأولمبي في التصفيات الأولمبية. وبحسب المصادر فإن نية الاتحاد السعودي تتجه إلى تكليف خالد القروني وصالح المطلق للعمل في الفترة الموقتة المقبلة التي ستشهد تغييرات كبيرة في القائمة المستدعاة للمعسكر، على أن يكلّف عبداللطيف الحسيني بمهام اللياقة، ومن المنتظر أن تشهد قائمة «الأخضر» الجديدة استبعاد أكثر من 12 لاعباً شاركوا في كاس أمم آسيا التي اختتمت في أستراليا الشهر الماضي.