تلقت «الحياة» التعقيب الآتي من المدير العام لإدارة الشؤون العامة للقوات المسلحة اللواء إبراهيم بن محمد المالك: نشير إلى ما تم نشره في صحيفتكم في عددها (16924) الصادر يوم الأربعاء 14/8/1430ه (5/8/2009) للمواطن محمد المصباح بعنوان «مستشفى خلع أسناني ورفض زراعة أخرى بديلة». وعليه نوضح أن المريض قدم إلى مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة في جدة يشكو من ألم شديد وخروج رائحة كريهة من فمه، بسبب التركيبات القديمة في أسنانه، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة له، وحيث إن حاله كانت طارئة، تبيّن أنه في حاجة الى خلع الأسنان المسببة للألم. وبعد أخذ موافقته تم خلع أسنانه، لأنها الطريقة المناسبة لحاله طبياً، بغض النظر عن زراعة الأسنان، التي كانت غير متاحة له وقت مراجعته، بسبب الإقبال الكثيف على مركز الأسنان في المستشفى، ووفق ما تنص عليه آلية العمل في المستشفى، والتي تهدف إلى تنظيم الخدمة الطبية المقدمة لجميع منسوبي القوات المسلحة من عسكريين ومدنيين ومتعاقدين، بعدها لم يراجع المريض قسم الأسنان مرة أخرى بعد التغييرات التطويرية في آلية العمل، والتي باتت تسمح له بمراجعة مركز الأسنان وإجراء الجراحات التي يحتاجها وفق التقارير الخاصة به لدى المستشفى. نأمل نشر الرد، وذلك إنفاذاً للأمر السامي الكريم رقم 24320 وتاريخ 18/8/1426ه في نفس مكان ومساحة النشر، والحرص على الالتزام بعدم نشر أية معلومة عن القوات المسلحة إلا بعد الرجوع إلى الشؤون العامة للقوات المسلحة، شاكرين تعاونكم لما فيه الصالح العام، والسلام عليكم. اللواء إبراهيم بن محمد المالك المدير العام لإدارة الشؤون العامة للقوات المسلحة