أطلقت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات اليوم (الأحد)، حملة توعوية للتعريف بنظام مكافحة جرائم المعلوماتية ورفع مستوى الوعي بسبل مكافحتها، إضافة إلى تبيان حقوق المستخدمين وفق ما كفله النظام لهم، مع التوعية بسبل الوقاية من خطر الوقوع ضحايا لأي نوع من هذه الجرائم. وتهدف حملة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات إلى لفت انتباه مستخدمي خدمات الاتصالات في المجتمع السعودي إلى خطورة الجرائم المعلوماتية، والتحذير من التساهل أو الإهمال أثناء التعامل مع المعلومات، مع إيضاح لمهام الجهات المعنية بمكافحة الجرائم المعلوماتية، إلى جانب إبراز الحملة للمسؤوليات والعقوبات المترتبة على مرتكب الجريمة المعلوماتية، والتعريف بسبل التقاضي وآليات الشكوى لمن يقعون ضحايا لمثل هذا النوع من الجرائم. وبين مدير عام العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي باسم الهيئة سلطان المالك أن الهيئة تدرك الحاجة الملحة للتوعية بمخاطر الجرائم المعلوماتية، وإساءة استخدام خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، لاسيما وأنها باتت تنتشر بشكل ملفت للانتباه على منصات الإنترنت، لهذا أتت هذه الحملة استجابةً لهذه الحاجة واستكمالاً لنهج الهيئة في التوعية والعناية بتزويد المستخدمين بالمعرفة الضرورية عند استخدام التقنية، فضلاً عن تعريفهم بالإجراءات الوقائية الكفيلة بحمايتهم من الوقوع ضحية لأي جريمة معلوماتية. وستتضمن الحملة إيضاحاً لأنواع الجرائم المعلوماتية وآليات التعامل معها التي من أبرزها انتحال الشخصية، والتشهير، والابتزاز، وتسريب الخطابات السرية ونشرها، وتحميل البرامج غير الموثوقة. بالإضافة إلى اختراق المواقع الإلكترونية، والاحتيال عبر الإنترنت، والتعريف بالجهات الرسمية التي يجب التواصل معها عند التعرض لإحدى هذه الجرائم. كما ستسلط الحملة الضوء على مجمل الحقوق والواجبات العامة للمستخدمين عند التعامل مع خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات.
