دشن أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، بوابة إلكترونية جديدة، وضعها في سياق جهود الأمانة الرامية إلى تطبيق «مفهوم الأمانة الذكية». وأوضح الملحم، أن «البوابة الجديدة تتميز بأسلوب حديث غير تقليدي، إذ تم الإفادة من تجارب شركات عالمية. وكان من أهداف تصميمها أن تكون بوابة للأحساء قاطبة، وليس للأمانة وحسب». وأضاف الملحم، أنه «تم الاستفادة من مجموعة من معايير الجودة الوطنية والعالمية في البوابة، التي تعتبر منصة للاستفادة من المجموعة الكبيرة من حزم الخدمات الإلكترونية التفاعلية والإجرائية، التي تقلص أعداد المستفيدين حضورياً للأمانة وفروعها، تيسيراً عليهم والارتقاء في مختلف الخدمات». وأشار إلى أن الأمانة «حرصت على الأخذ بملاحظات وأفكار المستفيدين من خلال مختلف القنوات التفاعلية»، داعياً الجميع إلى «تقديم الملاحظات والأفكار، فالأمانة تسعى إلى إيجاد بيئة تشاركية مع مجتمع الأحساء عبر هذه البوابة، وغيرها من القنوات التي وجدت لخدمتهم، والتسهيل عليهم». بدوره، ذكر المدير العام لإدارة تقنية المعلومات المهندس حمدان العرادي، أن «البوابة الإلكترونية القديمة للأمانة ستكون متاحة للجميع في الوقت ذاته. وستعمل بالتوازي مع البوابة الجديدة، وذلك كمرحلة انتقالية وتدريجية حتى لا يتفاجأ الزائر، ويجد صعوبة في التعامل معها»، مشيراً إلى إمكانية «مواءمة البوابة الجديدة لمختلف الأجهزة والمتصفحات». إلى ذلك، أوضح وكيل الأمانة للخدمات المهندس عبدالله العرفج، أن «متنزه الملك عبدالله البيئي استقبل أول من أمس، زائريه خلال الفترة التشغيلية للمتنزه (من الواحدة ظهراً إلى ال9 مساءً) طوال أيام الأسبوع، ما عدا يوم الأحد. وواصلت الأمانة خلال الفترة الماضية تنفيذ أعمالها الدورية لتجهيز الخدمات المساندة في المتنزه»، موضحاً أنه تم «تحديد أربع فترات يومية لتشغيل النافورة التفاعلية في التنزه، خلال ساعات استقبال الزائرين». وأشار إلى أن دخول الزائرين سيكون من البوابة الشمالية للمتنزه، للإفادة من مرافقه من ألعاب أطفال، والاستمتاع بعروض النافورة التفاعلية. يُذكر أن متنزه الملك عبدالله البيئي يقع على مساحة تقدر ب500 ألف متر مربع. ويضم مرافق عدة، منها نافورة تفاعلية تُعد «الأكبر على مستوى العالم»، ووسائل ترفيه من ملاعب الأطفال وجزيرة مائية وسط البحيرة بطول 700 متر، وكذلك قرية تراثية تضم مجموعة من المباني التراثية القديمة، تصور واقع الأحساء في العام 1350ه، مكانياً وزمانياً.
