قتل ثلاثة مدنيين أفغان لدى تفجير انتحاري سيارة مفخخة قادها في منطقة دامان بولاية قندهار (جنوب) أمس، في محاولة فاشلة لاستهداف موكب عسكري لقوات الحلف الأطلسي (ناتو)، كما اوضح جواد فيصل، الناطق باسم حاكم الولاية. وقال فيصل: «»هدف الانتحاري كان القوات الأجنبية، لكنه فجر عبوته مبكراً قبل الاقتراب من موكب للأطلسي كان ينفذ دورية، وقتل طفلان وامرأة، وجرح سبعة رجال». واعلن الناطق باسم حركة «طالبان» ذبيح الله مجاهد مسؤولية الحركة عن الهجوم الذي نفِذ على بعد كيلومترات قليلة من مطار قندهار الذي يضم قاعدة اساسية للقوات الأميركية. واشار الى مقتل 15 جندياً اميركياً، علماً ان الحركة تضم عادة حصيلة هجماتها. جاء ذلك غداة مقتل اربعة افغان على الاقل في هجوم شنته «طالبان» على القنصلية الأميركية في هيرات (غرب) التي أقفلت الى اجل غير مسمى ونُقِل موظفوها الى كابول. وأكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف ان فشل المهاجمين في اختراق حرم القنصلية، رغم تفجيرهم سيارتين مفخختين امام بوابتها، ثم اطلاقهم قذائف «آر بي جي» ونيران اسلحى رشاشة، يدل على فاعلية تدابير الأمن. على صعيد آخر، اعلنت وزارة الداخلية الأفغانية مقتل 38 من مسلحي «طالبان» وجرح 15 آخرين، في عمليات مشتركة نفذتها قوات حكومية واجنبية خلال الساعات ال 24 الأخيرة في ولايات قندهار وأروزجان وغزني وهلمند ولقمان وقندوز وقندهار وهيرات.