الأهلي والعروبة.. لقاء «إعداد» و «حذر» من تكرار «الإطاحة بالكبار»

يعاود دوري عبداللطيف جميل للمحترفين الركض من جديد إثر توقفه منذ مطلع الأسبوع الماضي بلقاء وحيد يجمع فريقي الأهلي والعروبة مساء اليوم على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في مكة المكرمة ويأتي ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدوري، إذ تعد المواجهة مقدمة عن مواجهات الغد وبعد غد لارتباط الأهلي في رحلة سفر إلى غرب القارة الآسيوية لملاقاة في إف سي سيول الكوري الجنوبي في إياب منافسات دور الثمانية لدوري أبطال آسيا.
ويسعى الأهلي إلى اكتساب جرعة فنية من لقاء اليوم حتى تكون خير إعداد له للقاء الآسيوي، على رغم أن ضيفه فريق العروبة الصاعد حديثاً إلى الدرجة الممتازة ما زال يعيش في حماسة كبيرة بعد إسقاطه للفريق الاتحادي في الجولة الثانية من الدوري بهدف وحيد في المباراة التي أقيمت على أرضه في محافظة الجوف (شمال السعودية)، لذلك ستكون المباراة محط أنظار الجميع خصوصاً الجماهير الأهلاوية، التي تأمل بأن يخرج فريقها بالعلامة الكاملة من المباراة وبجاهزية فنية عالية للخطوة الآسيوية المقبلة، لكنها تخشى أن يكرر «أبناء الشمال» ما فعلوه بجارهم الفريق الاتحادي أخيراً.
فنياً، الأهلي يملك عناصر محترفة ذات إمكانات فنية عالية سواء في لاعبيه المحترفين المحليين أم الأجانب مثل تيسير الجاسم وسلطان السوادي ومصطفى بصاص والبرازيلي سيزار، إضافة إلى العودة المرتقبة للمهاجم الهداف فيكتور بعد تعافيه من إصابته الأخيرة، كذلك تميل الكفة الفنية لمصلحة الأهلي بقيادة مدربه البرتغالي فيتور بيريرا الذي بدأ يضع بصماته المعروفة على الفريق الأهلاوي.
في المقابل، مؤكد أن مدرب العروبة التونسي جميل بلقاسم وضع في حساباته قوة فريق الأهلي وعناصره المحترفة المختلفة، فمن المنتظر أن يكون حذراً في خطواته الهجومية كافة، لأجل عدم إيجاد طرق للأهلاويين تؤدي إلى شباك فريقه بسهولة، خصوصاً أنه نجح أخيراً في إغلاق المنافذ كافة أمام فريق الاتحاد، ما أهله لتسجيل هدف والحفاظ عليه والخروج فائزاً بالمباراة الماضية، ويعتمد مدرب العروبة على حماسة لاعبيه على رغم أن الفريق يفتقد لخدمات المهاجم الأردني عامر ذيب ولاعب الوسط المصري إبراهيم صلاح لارتباطهما مع منتخبي بلديهما.