ناقش المجلس البلدي لمدينة الرياض الملاحظات والشكاوى المتعلقة بتأخر تنفيذ المشاريع الخدمية في العاصمة، وتعثر عدد من المقاولين في إنجازها، ما نتج عنه حفريات تسببت في حوادث مروية، وذلك في جلسته ال63 التي عقدت أول من أمس، وترأسها رئيس المجلس وأمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف. وشهدت الجلسة مناقشة نشاطات المجلس خلال الفترة المقبلة خصوصاً بعد قرار مجلس الوزراء بالتمديد لأعضاء المجلس لمدة عامين، واعتماد الجدول للجلسات، وجدول حضور الأعضاء في اليوم البلدي، الذي خصص لاستقبال شكاوى وملاحظات واقتراحات سكان مدينة الرياض، إضافة إلى استكمال اللقاءات المفتوحة مع المواطنين اعتباراً من العام المقبل. وقدم المجلس التهنئة إلى أمانة منطقة الرياض لحصول مكتب وكيل الأمانة المساعد للخدمات والإدارة العامة لصحة البيئة على شهادة الآيزو 9001 في مجال الجودة. وأوضح الأمين العام للمجلس المهندس عبدالله البابطين ل«الحياة»، أن المجلس قرر مناقشة تأخر تنفيذ المشاريع الخدمية والمتعثرة منها، ومشكلات المقاولين المتكررة مع الجهات ذات العلاقة في أمانة منطقة الرياض، مشيراً إلى أن المجلس سيعمل مع الجهات المختصة لوضع الحلول المناسبة لمعالجة تأخر تلك المشاريع، وإنهاء مشكلتها. وأضاف أن المشاريع المتعثرة التي رصدها المجلس في أحياء عدة من الرياض، وتسببت في إزعاج السكان كثيراً، ونسعى في المجلس مع الجهات المختصة الانتهاء من هذه المشكلة. وكان عضو المجلس البلدي لمدينة الرياض الدكتور سليمان الرشودي اقترح في وقت سابق وضع لائحة سوداء تضم أسماء المقاولين المتأخرين في تنفيذ المشاريع الخدمية، للحد من مشكلة تأخر تلك المشاريع.