بدأت المحكمة الجزئية اليوم النظر في القضية التي رفعها عضو مجلس الشورى الشيخ الدكتور عيسى الغيث، ضد الشيخ الدكتور محمد العريفي، بتهمة ارتكاب جريمة معلوماتية، بعدما أعاد نشر قصيدة اعتبرها الغيث مسيئة له. وحضر بالنيابة عن العريفي ثلاثة وكلاء بينما تولى الغيث الدفع عن نفسه، ولم يعين محامياً. وعلمت «الحياة» أنه تم تأجيل القضية إلى الشهر المقبل حتى يتم الرد كتابياً من العريفي. وقال وكيل العريفي المحامي عبدالله المقحم ل«الحياة» أن موكله يحترم الإرادة القضائية «ويتماشى مع نظام المطبوعات والنشر بعدم نشر وقائع الجلسات والمحاكمات إلا بعد صدور حكم قطعي نهائي»، وأشار المقحم إلى أن هناك قضايا مرفوعة من موكله ضد الغيث لافتاً إلى أن هذه القضايا محل نظر لدى القضاء «ومن مصلحة التقاضي ألا يتم الإفصاح عنها إلا في حينها». وكان الغيث أوضح الغيث أنه طلب من العريفي - عبر تغريدة في برنامج التواصل الاجتماعي «تويتر» - الاعتذار خلال 24 ساعة، إلا أنه تجاهل الطلب ما اضطره إلى مقاضاته قبل أسبوعين. وحددت المحكمة الجزئية اليوم 27 نيسان (أبريل) موعداً للنظر في القضية. ويواجه العريفي، في حال إدانته، بحسب نظام جرائم المعلوماتية حكماً بالسجن مدة عام، وغرامة تصل إلى نصف مليون ريال.
