استطاع علماء تايوانيون ابتداع تقنية تقيس العمر الطبيعي لجلد البشر عبر مقارنة حجم نوعين مختلفين من الخلايا الجلدية. وتمكن الباحثون في جامعة «تايوان» الوطنية من ابتداع تقنية تعتمد الليزر اسمها «مجهرية الجيل التوافقي» أو (HGM)، يستطيعون بواسطتها قياس عمر الجلد. وتوفّر هذه العملية أيضاً أول وسيلة لأطباء الجلد لقياس مدى تضرر الجلد بفعل العمر، وربما في أجزاء مختلفة من الجسم. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة شي كوانغ سان: «لم ينظر أحد في جلد الشخص لتحديد عمره... نتائجنا تعطي المؤشر المحتمل لعمر الجلد». وتوفّر التقنية الجديدة طريقة لتشخيص أمراض الجلد ورصد تطوّرها، ومراقبة تلف الجلد نتيجة تعرّضه لأشعة الشمس، كما تشكّل وسيلة لقياس فعالية المنتجات المضادة لشيخوخة البشرة.