تحدث الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران نادر خلاوي، عن خطط الشركة التطويرية، وقال إن الخطوط الجوية السعودية تسعى منذ فترة إلى تطوير أسطولها، إذ سيصل عدد طائرات أسطولها إلى نحو 136 طائرة خلال السنوات الثلاث المقبلة، وهذا يتطلب تطوير «هندسة وصناعة الطيران» بحيث تكون قادرة على خدمة الأعداد المتزايدة من الطائرات، إضافة إلى حصولها على عدد كبير من رخص المنظمات وشركات الطيران الإقليمة والعالمية التي تخولها بموجبها العمل على طائرتها. وأضاف: «الشركة أنشئت في عام 2008 كشركة تجارية مستقلة، بعد خصخصة الخطوط الجوية السعودية، وبدأت تطوير منشآتها، التي تتضمن إنشاء مركز كبير متخصص في صيانة الطائرات على مساحة تبلغ مليون متر مربع، داخل مطار الملك عبدالعزيز الدولي وبكلفة تتجاوز 4.7 بليون ريال». وأشار خلاوي إلى أن المشروع الجديد ينقسم إلى مرحلتين تشمل المرحلة الأولى التي تبلغ كلفتها 3.5 بليون ريال، لبناء هناجر حديثة وجديدة وكبيرة الحجم بحيث يستطيع الهنجر الواحد استيعاب ثماني طائرات تتم صيانها والتفتيش عليها في وقت واحد». وأوضح أن المرحلة الأولى للمشروع من المفترض الانتهاء منها في منتصف عام 2015، ويتم بعدها استكمال تنفيذ المرحلة الثانية في بناء مجمع يعد الأكبر على مستوى دول الشرق الأوسط».