يشارك الرئيس التنفيذي ل«علم» الدكتور عبدالرحمن بن سعد الجضعي في مؤتمر الأمن الصناعي، الذي تنظمه الأمانة العامة للهيئة العليا للأمن الصناعي، الذي تنطلق فعالياته من 9 إلى11 من الشهر الجاري بمركز المؤتمرات والمعارض بالرياض بورقة عمل بعنوان: «دور المعلومة في حماية المنشآت الصناعية خدمة كاشف نموذجاً» يعد التحقق من هوية المركبات والسيارات عند دخولها عبر بوابات المنشآت المختلفة من أكبر الهواجس الأمنية التي تشغل بال الخبراء الأمنيين في جميع أنحاء العالم، على رغم القفزات الهائلة التي شهدها مجال تقنية المعلومات. وصرح الجضعي أنه على الصعيد المحلي وفي بيئة وطنية خالصة، استطاع خبراء تقنية المعلومات في «عِلم» ابتكار الحلول لهذه المشكلة عن طريق قراءة إلكترونية للوحات الخاصة بالمركبات، وتقديم خدمة سريعة تقوم على التحقق من بياناتها ومطابقتها مع المعلومات الأمنية المتوافرة في مركز المعلومات الوطني، والتأكد من بياناتها عن طريق كاميرات خاصة، وتزويد المسؤول الأمني لدى نقطة الدخول بالمعلومات مباشرة للمطابقة الفعلية. وتهدف خدمة «كاشف»، بحسب الجضعي إلى زيادة الحس الأمني لدى المنشآت، من خلال مواقع الدخول وتوفير إجراء سريع وآمن للمقارنة بين المركبة المسجلة لدى مركز المعلومات الوطني، فضلاً عن المساعدة في القضاء على حالات استغلال المركبات المسروقة والمبلغ عنها ووصولها إلى المنشآت المرتبطة بالخدمة، مضيفاً أن من شأن خدمة كاشف أن تقنن حالات الأخطاء البشرية أثناء عملية مطابقة البيانات، كما تساعد على متابعة المركبات الزائرة للمنشآت ومعرفة مواقعها. وقال إن «عِلم» قامت بابتكار خدمة «كاشف» ووضع قواعد التصنيف الخاصة بها بعد دراسات مكثفة تمت بالتعاون مع جهات عدة، ومبنية على المعلومات المتوافرة في قواعد البيانات الرسمية، مشدداً أن «عِلم» قادرة على استنباط الأفكار والحلول الإلكترونية وتحويلها إلى خدمات أو نظام بناء على حاجات القطاعين العام والخاص.
