«بلدي» بقيق يطالب بتقويم خطورة «غرف الكهرباء»

أعاد المجلس البلدي في محافظة بقيق، التأكيد على تحويل جميع خطوط التيار الكهربائي الهوائية إلى أرضية، في أعقاب «كارثة الصعق» التي شهدتها بلدة عين دار الجديدة، حين سقط كيبل كهرباء في مكان إقامة حفلة زفاف قبل أسبوعين، ما أدى إلى وفاة 24 شخصاً، إضافة إلى المصابين من الرجال والنساء والأطفال.
وكان أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، أكد في وقت سابق على الشركة السعودية للكهرباء، بتحويل خطوط الكهرباء الهوائية إلى أرضية. وأكد المجلس البلدي في بقيق، في جلسة عقدها أمس، ترأسها رئيس المجلس مسفر الدوسري، على ضرورة «أخذ العبرة من حادثة عين دار الجديدة»، مشددة على «إعادة دراسة محولات وغرف الكهرباء الواقعة داخل الأحياء السكنية، وتقويم مدى خطورتها». فيما عرض أعضاء المجلس مقترحات عدة أبرزها «معرفة مواقع تجمع السيول، والوقوف عليها ميدانياً، وتكثيف الاستعدادات في حال هطول الأمطار، والعمل على إيجاد غرفة عمليات مشتركة في حال الطوارئ».
وناقش المجلس وضع جدول زمني لكل مشروع من مشاريع البلدية، والتركيز على الأولويات. فيما شكر عضو المجلس ناصر الهزاع، رئيس البلدية المهندس سلطان حامد الزايدي، على «الجهود التي يقوم بها في بقيق والهجر التابعة لها، والتطور الملحوظ، والعمل الجاد، وأخذ الملاحظات والاستماع إلى شكاوى المواطنين بسعة صدر».