14 مليون زهرة وشجرة تتزين بها الشوارع والحدائق

تقوم أمانة المنطقة الشرقية حالياً، بزراعة أكثر من خمسة ملايين زهرة من الزهور المستديمة والحولية، من مختلف الأنواع والألوان، لتضفي على الشوارع والميادين والحدائق العامة والطرق الرئيسة مزيداً من الجمال. وبدأت إدارة الحدائق والتجميل في تهيئة المواقع الخاصة بزراعة الزهور، لاستقبال زوار المنطقة خلال عطلة عيد الأضحى.
وشيدت أمانة الشرقية خلال السنوات الأخيرة، عدداً كبيراً من الحدائق العامة داخل الأحياء السكنية، إذ ارتفعت عددها من 102، إلى 376 حديقة وساحة بلدية في حاضرة الدمام (الدمام، والخبر، والظهران)، إضافة إلى وجود 6 متنزهات عامة تصل مساحتها الإجمالية إلى 3.1 مليون متر مربع، وهي: الملك فهد في الدمام، والملك عبدالله في الواجهة البحرية في الدمام، والأمير فيصل بن فهد في الواجهة البحرية في محافظة الخبر، وجبل المريكبات في الدمام، وجبل الدانة في الظهران، والأمير سعود بن جلوي في الخبر، إضافة إلى 6 كورنيشات، تضم 5 ملايين متر مربع من المسطحات الخضراء،
كما تم تنفيذ 100 ملعب كرة قدم، و200 ملعب لكرة الطائرة والسلة، وتركيب 500 مجموعة ألعاب أطفال، إضافة إلى تنفيذ مضامير مشي ومظلات. وروعي إدخال بعض التصاميم التراثية في بعض الحدائق، وإضافة مجموعة من الأنشطة المتعلقة بممارسة الرياضات المحببة لدى الشباب، مثل التزلج. وأكدت أمانة الشرقية على اهتمامها ب»قطاع التشجير وزيادة المسطحات الخضراء»، وعزمها على «المضي قدُماً في تنفيذ مشاريع للحدائق في الأحياء السكنية في المستقبل. بما يحقق أهداف المشاريع الترفيهية والسياحية، لتكون في متناول كل مواطن داخل الحي السكني الذي يقطنه».
وأوضحت الأمانة، أن «مشاريع تنفيذ الحدائق العامة يسير وفق جداول وبرامج طموحة، تهدف لمضاعفة أعداد الحدائق العامة والساحات البلدية، وزيادة المسطحات الخضراء، إضافةً إلى مشاريع تشجير الشوارع والميادين والكورنيشات والواجهات البحرية ومداخل المدن»، لافتة إلى أنها سجلت «أرقاماً مليونية لعدد الأشجار والزهور، وعشرات الكيلومترات من المسطحات الخضراء، وهو ما يبدو واضحاً لزائر مدن المنطقة من اللحظة الأولى، إذ يفترش البساط الأخضر أنحاءها كافة».
وراعت الأمانة في تنفيذ هذه المشاريع والنشاطات الترفيهية والتعليمية والثقافية، «ما تربط حاضر المنطقة بماضيها، وروعي في ذلك مختلف الفئات العمرية، بمن فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة. وتحوي الحدائق كافة مضامير مشي، وملاعب رياضية مكتملة، وألعاب أطفال مثل المجاميع، والنوافير، والجلسات العائلية، والمظلات، والأشجار المنوعة والشجيرات والزهور، والأسوار الحديثة، وكراسي الجلوس».