سكان «بلدات شرق الأحساء» يطالبون بمضاعفة المشاريع الخدمية

طالب ممثلو بلدات تقع شرق محافظة الأحساء، بتفعيل قرار تنمية بلداتهم، الذي اتخذته الأمانة، «ولم يُطبق على أرض الواقع»، مؤكدين الأهمية «البالغة» لتطوير المنطقة. وأكدوا على ضرورة «الاهتمام بالبلدات، وتخصيص موازنات أكبر»، لافتين إلى الحاجة «المُلحة» لإعادة سفلتة معظم الأحياء القديمة، التي «تهالكت طبقة الإسفلت فيها، بسبب تنفيذ المشاريع الخدمية».
ودعا ممثلو بلدات المنصورة، والطرف، والشهارين، والفضول، والجشة، والساباط، في لقاء مع لجنة الخدمات في المجلس البلدي في الأحساء، عُقد مساء أول من أمس، إلى «تنفيذ حديقة لكل بلدة، ومضمار للمشاة، وإصلاح الإنارات التالفة، وتسوير المقابر، وبناء المغتسلات، ووضع المطبات الاصطناعية، لتفادي الحوادث المرورية». كما طالبوا ب «زيادة عدد الحاويات وبراميل النظافة، وزيادة سيارات شفط مياه الصرف الصحي». ودعوا المجلس البلدي إلى التنسيق مع مديرية المياه، «لتسريع عملية شبك المنازل، وإنهاء معاناة استمرت لأكثر من 30 عاماً في بعض البلدات».
وعقدت لجنة الخدمات التابعة للمجلس، اجتماعاً مع وكيل الأمين لشؤون البلديات الفرعية رئيس بلدية الجفر المهندس فهد الحميدي، بحضور أعضاء اللجان وممثلي البلدات، لمتابعة نتائج الزيارة الميدانية الأولى التي قام بها أعضاء المجلس البلدي لمدن وقرى بلدية الجفر. واستعرض الحميدي، المشاريع التي تم تنفيذها. كما استعرض المشاريع المدرجة في موازنة العام 1434ه. وقال: «إن الطلبات التي لم تُدرج في الموازنة، تكفّل المجلس البلدي بمتابعتها مع أمانة الأحساء، للنظر في طريقة لاعتمادها وتنفيذها».
وطالب أهالي البلدات أيضاً، بضرورة «فصل موازنة بلدية مدينة الجفر وتوابعها، وأن تحظى البلدية بموازنة مستقلة، تمكنها من تقديم خدمة أفضل. وهو ما كانت عليه في السابق»، مشيرين إلى أن بلدية الجفر تقدم خدماتها إلى 14 قرية ومدينة، يصل تعداد سكانها إلى أكثر من 160 ألف نسمة. ورد عضو المجلس البلدي سلمان الحجي، بأن «المجلس تبنى هذا الملف. والتقى وزير الشؤون البلدية والقروية»، مضيفاً أن «المتابعة مستمرة لفصل موازنات بلدية الجفر والعمران والعيون».
بدوره، ذكر نائب رئيس المجلس البلدي ناهض الجبر، أنه تم عقد اجتماع قبل أسبوع، مع إدارة فرع المياه في الأحساء. وأردف أن المجلس يتابع الموضوع دورياً. وأكد أن «أمانة الأحساء والمجلس البلدي بصدد القيام بحملة على مستوى الأحساء، للتوعية بأهمية النظافة. وتهدف الحملة إلى زرع الوعي بين المواطنين وبخاصة طلبة المدارس. كما سيتم زيادة براميل النظافة، إذ تم تجهيز 13 ألف برميل، وتوزيعها على مدن وقرى وهجر الأحساء».