أكّد رئيس المجلس السعودي للجودة في المنطقة الغربية الدكتور عايض العمري، أن تطبيقات الجودة الشاملة ستساعد المنشآت الوطنية على رفع مستوى الأداء المؤسسي، وتمكين المنتجات والخدمات المحلية من المنافسة، والوصول إلى المستوى العالمي، وتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للجودة الوطنية «المملكة العربية السعودية بمنتجاتها وخدماتها، تشكل معياراً عالمياً للجودة والإتقان في 2020». وشدد على أن أحد الأهداف المرجوة من خلال الملتقى، رفع مستوى الثقافة العامة بالجودة الشاملة، وإيجاد فرصة للحوار العلمي والمهني حول تطبيقاتها في قطاع الأمن العام. وأشار إلى أن المجلس السعودي للجودة، يقوم بدور مهم في دعم مسيرة الجودة في المملكة من خلال عقد شراكات استراتيجية مع القطاعات المختلفة، ومنها قطاع الأمن العام لنشر ثقافة الجودة وتطبيقاتها الحديثة في جميع قطاعات المجتمع. ورأى الدكتور العمري، أن الملتقى سيشهد 11 ورشة عمل مصاحبة، من أبرزها تقويم وقياس الجودة في العمل الشرطي، ومفاهيم الجودة والتميز المؤسسي، ومفهوم إدارة قياس الأداء. إضافة إلى آليات وأدوات التحسين المستمر، تحمل في مضامينها نظام إدارة الصحة المهنية والسلامة والأسلوب الياباني للتحسين المستمر والتطبيقات الحديثة للإحصاء في مجال المرور، إضافة إلى ورش تدريبية متخصصة عن الجرائم الإلكترونية وأفضل الممارسات في إدارة غرف العمليات.