ارتفاع بورصة مصر وانخفاض معظم بورصات الخليج

ارتفعت بورصة مصر إلى مستوى 9500 نقطة تقريباً في بداية تداولات اليوم الأحد، لتواصل مسيرة صعودها للجلسة الخامسة على التوالي مدعومة باستمرار تحسن معنويات المستثمرين مع هدوء الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد، فيما تراجعت غالبية أسواق المنطقة بقيادة بورصتي قطر ودبي.
وصعد المؤشر الرئيسي لبورصة مصر "إيجي أكس 30" بنسبة 0.7 في المائة عند أعلى مستوياته في أكثر من 6 سنوات ونصف، فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70" حوالي 1.22 في المائة.
وقادت أسهم العقارات وتيرة صعود المؤشر الرئيسي مع استمرار صعود سهم "البنك التجاري الدولي" القيادي بنسبة 1.52 في المائة، ليرتفع للجلسة الخامسة على التوالي نحو أعلى مستوياته منذ التدشين.
وزاد سهم المتحدة للإسكان بنسبة 2.37 في المائة و"القاهرة للإسكان" بنسبة 1.91 في المائة و"مدينة نصر للإسكان" بنسبة 1.22 في المائة، ما ساهم في صعود مؤشر القطاع العقاري بنسبة 1.13 في المائة.
كما ارتفع سهم "سوديك العقارية" بنسبة 1.08 في المائة مع إعلان الشركة عن تحقيقها زيادة في أرباحها خلال النصف الأول من العام الجاري بحوالي 85 في المائة لتصل إلى 90.5 مليون جنيه، مقارنة بحوالي 49 مليون جنيه خلال الفترة ذاتها من العام2013.
في المقابل، تراجعت بورصة قطر للجلسة الثانية على التوالي، بعد تعرضها إلى ضغوط بيعية بهدف جني الأرباح بعد ارتفاعها في الجلسات الماضية. وانخفض المؤشر العام 0.60 في المائة إلى ما دون 13500 نقطة ليصل إلى 13424.83 نقطة، وسط تراجع شبه جماعي لأسهم الصناعات والبنوك.
وانخفض سهم مجموعة المستثمرين بنسبة 2.46 في المائة و"الكهرباء والماء" بنسبة 0.59 في المائة، و"صناعات قطر" بنسبة 0.33 في المائة، ما أدى إلى تراجع مؤشر القطاع الصناعي بنسبة 0.21 في المائة.
وتراجع مؤشر قطاع البنوك 1.12 في المائة مع هبوط سهم مصرف "الريان" بنسبة 1.8 في المائة، وبنك "قطر الوطني" بنسبة 1.59 في المائة، ومصرف "قطر الإسلامي" بنسبة 1.08 في المائة.
وكان من بين الرابحين سهم "مزايا قطر" ليقفز 2.78 في المائة إلى 22.9 ريال محققاً أعلى مستوياته منذ الإدراج، مع الإعلان عن تحقيق الشركة أرباح قوية في النصف الأول.
وأعلنت شركة "مزايا قطر" عن تحقيقها زيادة مضطردة في أرباحها خلال النصف الأول من العام الجاري بحوالي 428 في المائة إلى 54.9 مليون ريال، مقابل أرباح قدرها 10.4مليون ريال خلال الفترة ذاتها من العام 2013.
وفى الإمارات، تراجع مؤشر سوق دبي حوالي 0.49 في المائة إلى 4789.54 نقطة، فيما تراجعت بورصة أبو ظبي المجاورة بوتيرة أقل بلغت 0.45 في المائة إلى 5030.25 نقطة.
وقادت أسهم سوق دبي المالي و"إعمار" و"أرابتك" وتيرة التراجعات في سوق دبي، فيما كانت أسهم البنوك المحرك الرئيسي لهبوط سوق أبو ظبي، بصدارة "أبو ظبي الوطني" و"أبو ظبي الإسلامي" و"بنك الخليج الأول".