كشف مسؤول في مصلحة الجمارك السعودية عن تزويد المنافذ البرية والبحرية والجوية بأجهزة حديثة، تهدف في المقام الأول إلى مراقبة الأموال المتنقلة عبر المنافذ الحدودية، مبيناً أن جهازه يعمل على إقامة دورات تدريبية مختلفة في مجال الأعمال الجمركية، وخصوصاً المالية منها التي تتعلق بالأموال ونقلها. وقال المدير العام لإدارة التطوير الإداري والمدير العام لمعهد التدريب الجمركي المكلف إبراهيم بن سليمان الموسى، خلال الدورة الثالثة التي تتعلق بعمليات فحص الأموال عبر الحدود، المنعقدة أعمالها في معهد التدريب الجمركي بالرياض أمس (الأحد)، إن الجمارك السعودية لديها خبرة طويلة في مجال مكافحة التهريب بكل إشكاله سواء في الممنوعات أم المهربات أم الأموال المنقولة عبر الحدود، مضيفاً أنها عملت على الإفصاح والإعلان عن المبالغ المنقولة عبر المسافرين، بحيث لا يتجاوز مبلغ ال60 ألف ريال أو أكثر أو ما يعادلها من العملات الأخرى، ويتنقل بها عبر المطارات والمنافذ البرية والبحرية والجوية. وأوضح أن هناك تعاوناً مع دول عدة في مجال منع التهريب بشكل عام وتهريب الأموال خصوصآً، مؤكداً في هذا الصدد أن الجمارك السعودية تعمل جاهدة على مكافحة غسل وتهريب الأموال المنقولة عبر الحدود،وذلك بتدريب موظفي الجمارك وتلقيهم الدورات التدريبية اللازمة التي تساعدهم على إنجاز أعمالهم بالشكل المطلوب.