تدشين معرض لمكافحة المخدرات والتدخين

دشن محافظ بقيق سليمان بن جبرين، أول من أمس، معرضاً توعوياً عن أضرار المخدرات والتدخين، أقامته إدارة مكافحة المخدرات، بالتعاون مع «الندوة العالمية للشباب الإسلامي».
ويستهدف المعرض، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، أفراد المجتمع، من خلال العروض التوعوية، والمسابقات الثقافية. واطلع محافظ بقيق، على ما تضمنه المعرض المقام في مجمع «بقيق التجاري»، وجال في أجنحته المختلفة، التي أبرزت جهود المديرية العامة لمكافحة المخدرات، في التصدي لهذه الآفة والحدّ من انتشارها، وأشاد بالجهود المبذولة لمكافحة المخدرات، والتوعية المستمرة للشباب بأضرار المخدرات والتدخين، مشدداً على أهمية «تضافر جهود جميع الجهات، ابتداءً من الأسرة وانتهاء بالمجتمع، من أجل التصدي لهذه الآفة».
إلى ذلك، أعدت مديرة قسم الخدمة الاجتماعية رئيسة العيادات النمائية للتأهيل والتدخل المبكر ضمن الأسرة والمجتمع في مستشفى بقيق والمراكز الصحية التابعة للرعاية الصحية الأولية الدكتورة سهى محمد العليوي، معرض الأنشطة الصحية الذي تضمن خمسة أركان، وهي: الخدمة الاجتماعية، تحت شعار «الخدمة الاجتماعية رسالتنا»، ورعاية المسنين، ودور الخدمة الاجتماعية مع كبار المسنين.
وأوضحت العليوي، ل «الحياة»، أن «المعرض يقام تحت شعار «الصحة الجيدة تضيف حياة إلى السنين». وتضمن المعرض نشرات وكتيبات ومجسمات وهدايا وشعارات، أثرت المعرض بمعلومات وافية عن حالات الإعاقة. كما تم شرح كيفية استقبال الأطفال المعوقين والمتوحدين في العيادة النمائية، إذ يتم استقبال الأطفال من سن الولادة وحتى 13 سنة.
ويتم وضع برامج علاجية متكاملة صحية وأسرية واجتماعية وتعليمية عن طريق الكشف المبكر والتأهيل في العيادة النمائية. ويشمل التأهيل أسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. كما يشمل عمل الاختصاصية استقبال جميع الحالات النفسية والاضطرابات الاجتماعية والأسرية». وكُرمت العليوي من قبل نائب وزير الصحة الدكتور منصور الحواس، في الرياض، الأسبوع الماضي. وقام مدير الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور صالح الصالحي، ومحافظ بقيق سليمان بن جبرين، ومدير المستشفى مبارك الحارثي، بتكريم العليوي، بدرع «التميّز». كما تم ترشيحها ك «أفضل اختصاصية اجتماعية» على مستوى الشرقية، «لجهودها المميزة، وتفعيلها جميع البرامج والأنشطة الاجتماعية». وأهدت العليوي، درع التكريم والتميّز لوالدها، الذي كان «سبباً لتفوقي في مسيرتي العلمية والعملية» بحسب قولها.