جدة تستضيف الملتقى الثاني لأسواق العملات والنفط والذهب

تنظّم شركة ستاي كونّكتد شراكةً مع «الأوسط للاستشارات الاقتصاديّة» الملتقى الإرشادي الثاني لأسواق العملات والنفط والذهب بجدّة في قاعة السلطان في فندف الأنتركنتيننتال يوميّ 2 و 3 أيار (مايو)، وسيشارك في الملتقى شركات ماليّة عالميّة ومحللّون اقتصاديّون من أكثر من 15 بلاًد أوروبياً وأميركياً.
وقال المحلل المالي خالد كبّارة من «ستاي كونكتد» المنظمة للمعرض: «بعد النجاح الكبير للملتقى الأول الذي نظّمناه في مدينة الرياض في شهر أيلول (سبتمبر) والاهتمام والإقبال الكثيف على الملتقى، قررنا تنظيم الملتقى الإرشادي الثاني لأسواق العملات والنفط والذهب في مدينة جدّة، لتكون فرصة جديدة للمستثمر السعودي لمقابلة خبراء من شركات الوساطة الأجنبية والاستفادة من تجاربهم لتعلّم أسرار التداول في أكثر الأسواق شهرةً وأكبرها حجماً في العالم.
وشكر كبارة الأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز على رعاية هذا الحدث الأوّل من نوعه، في مدينة جدّة الذي لطالما شجّع المواطن السعودي أولاً والمستثمر خاصّة على الاختلاط مع خبراء عالميّين للاستفادة من تجاربهم».
وتعتبر سوق العملات العالمية أكبر سوق للتداول بحجم يفوق ال10 تريليون ريال يومياً. واكتسب التداول في هذه السوق اهتمام المستثمرين والخبراء حول العالم، ولا سيما بعد إدخال التكنولوجية وتسهيل التداول عبر منصة خاصة من جهاز الحاسوب الخاص أو التلفون الذكي.
ويفتتح الملتقى والمؤتمر الأربعاء المقبل بحضور، ممثّلين عن أهم وأكبر شركات الوساطة والتداول العالميّة الراعية، جاءوا من أكثر من 15 مدينة أوروبية وعربية ومن الولايات المتحدة.
وأكّد كبّارة أهميّة الندوات المتواصلة خلال يوميّ الملتقى حيث سيلقى أكثر من 20 خبيراً عالمياً محاضرات في التحليل الفنّي ومستقبل اليورو والذهب في سنة 2012.
من جهته، قال الأمير سيف الاسلام بن سعود: «نسعى لأن يكون هذا الملتقى المنبر الأوّل في السعوديّة ليجمع الخبراء العالميين مع المستثمر السعودي في حوار صريح عن أسرار التداول الناجح في الأسواق العالمية».