التقى الأمين العام ل «حزب الله» السيد حسن نصرالله رئيس «جبهة النضال الوطني» النيابية وليد جنبلاط في حضور مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في «حزب الله» وفيق صفا. وجرى البحث، وفق بيان مشترك صدر عن العلاقات الإعلامية في «حزب الله» ومفوضية الإعلام في الحزب «التقدمي الإشتراكي»، في «الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، لا سيما ما يجري في غزة من جرائم صهيونية بحق الشعب الفلسطيني». وأكد الطرفان «أن فلسطين تبقى القضية المركزية، وتعلو فوق كل الخلافات السياسية، وشددا على «التضامن مع الشعب الفلسطيني وأهل غزة في صمودهم في مواجهة الاحتلال». وأشار البيان إلى أن الجانبين «ناقشا ما يجري في العراق، وما تشهده منطقة الموصل من تهجير للمسيحيين وقتل لهم وللمسلمين على أيدي التكفيريين، وكان موضع استنكار الطرفين. وجرى تأكيد ضرورة البحث في سبل كفيلة بحماية وحدة العراق وتنوعه». وعن الأوضاع الداخلية، أشار البيان إلى أن الطرفين ناقشا «موضوع العمل الحكومي وأهمية تفعيله وتنشيطه، وشددا على ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية لإنهاء حال الشغور القائمة. وجرى البحث في الوضع الأمني في لبنان، وتم التوافق على ضرورة الحفاظ على التماسك الداخلي وتعزيز الإجراءات المتخذة لتمتين حال الاستقرار التي تعيشها البلاد من خلال رفع مستويات التنسيق بين الأجهزة الأمنية». وتطرق البحث «إلى موضوع العلاقات الثنائية بين الحزبين وعبر الطرفان عن رضاهما عن حسن سير هذه العلاقة، وأكدا ضرورة تطويرها بما فيه مصلحة الطرفين والمصلحة الوطنية العامة». وكان نائب وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان في اليوم الثاني والأخير لزيارته لبنان، التقى نصر الله في حضور السفير محمد فتحعلي، وجرى، وفق إعلام الحزب، «استعراض الأوضاع في لبنان والمنطقة وغزة خصوصاً، وما تتعرض له من عدوان صهيوني إرهابي وسبل مساندة غزة شعباً ومقاومة لوقف العدوان ورفع الحصار الظالم عنها. وتلقى نصرالله اتصالاً من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، تداولا فيه، وفق إعلام الحزب في «مستجدات غزة، وأوجه العمل، وأشكال الدعم المطلوب، لوقف العدوان ولرفع الحصار عنها». والتقى المسؤول الايراني وفداً من الفصائل الفلسطينية في مقر السفارة. وأوضح عضو المكتب السياسي ل «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» علي فيصل أن البحث تركز على الدعم الإيراني «المتواصل للشعب الفلسطيني، ومقاومته».