ولي العهد: يؤلمنا مايحدث في سورية من عنف وسفك للدماء وقتل للأبرياء

أعلن الديوان الملكي في بيان له أمس(الأربعاء) أن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وصل صباح أمس إلى الجزائر لاستكمال إجازته الخاصة، قادماً من الولايات المتحدة، إذ أجرى فحوصاً طبية جاءت «نتائجها مطمئنة». وأشار البيان بحسب وكالة الأنباء السعودية إلى أن ولي العهد «وصل اليوم(أمس) الأربعاء 14-3-2012، إلى الجزائر قادماً من الولايات المتحدة لاستكمال إجازته الخاصة». وأضاف أن «ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز قد أنهى في مدينة كليفلاند الفحوص الطبية المجدولة له، والتي كانت نتائجها مطمئنة». يذكر أن الديوان الملكي أعلن قبل خمسة أيام أن ولي العهد «وصل (الجمعة) إلى مدينة كليفلاند بالولايات المتحدة، قادماً من المغرب، لإجراء بعض الفحوص الطبية المجدولة. وكان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز قد التقى خلال إقامته بمدينة كليفلاند بالولايات المتحدة، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أميركا عادل الجبير، والمندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي وقناصل المملكة في «نيويورك، وهيوستن، ولوس أنجليس». وكبار المسؤولين في سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن، ورؤساء ومديري المكاتب التابعة للسفارة. من جهة ثانية، طمأن نائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز الجميع على صحة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز. وأكد أنه يتمتع بالصحة والعافية. وقال عشيّة وصوله إلى العاصمة التونسية لترؤس وفد المملكة لاجتماع وزراء الداخلية العرب ال29: حضرت لإخواني هُنا نيابة عن أخي الأمير نايف بن عبدالعزيز، الذي كان مهتماً دائماً باجتماعات وزراء الداخلية العرب، لما لها من أهميّة، وتعذّر حضوره عن هذا الاجتماع لتزامنه مع مواعيده الطبية الروتينية المجدولة. وعبّر نائب وزير الداخلية عن سعادته بتمثيل المملكة في اجتماعات وزراء الداخلية العرب، نيابة عن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز. وقال عقب اختتام الجلسة الافتتاحية للاجتماعات التي بدأت صباح أمس في مدينة الحمامات التونسيّة: باسم الأمير نايف بن عبدالعزيز أعرب عن سعادتي بانعقاد هذه الاجتماعات في تونس، برعاية الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي، والالتقاء بإخواننا العرب من أجل اتفاق الرأي على خدمة الوطن والمواطن في كل وطن عربي، ولأن يكون وزراء الداخلية القدوة الطيبة في عمل الخير وفي تحقيق مصلحة البلاد في كل المجالات. وأكد نائب وزير الداخلية حرص الأمير نايف بن عبدالعزيز على تقديم أفضل ما يمكن لخدمة الأمة العربية، وتعزيز التعاون المشترك بين وزراء الداخلية العرب في محاربة الجريمة، والفساد، والمخدرات، وكل ما يضر كيان المجتمع العربي. وفي بداية الجلسة الافتتاحية للاجتماعات رحب الرئيس التونسي المنصف المرزوقي بوزراء الداخلية العرب وتمنى لمؤتمرهم النجاح والتوفيق. وشدد على أن وزارات الداخلية لها دور رئيسي في جميع أوجه التنمية وأن رجال الأمن وطنيون شرفاء. وخلص إلى أن المنطقة العربية تعيش منعطفاً تاريخياً يتجاوب مع مطالب شعوبها. فيما وجه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب الأمير نايف بن عبدالعزيز كلمة في افتتاح أعمال الدورة، ألقاها بالنيابة نائب وزير الداخلية ورئيس وفد المملكة الأمير أحمد بن عبدالعزيز.