أظهر التقرير السنوي الذي أصدرته أمس «الهيئة العامة للسياحة» في قطر، زيادة كبيرة في عدد السياح الخليجيين في الدوحة بلغت 45 في المئة مقارنة بعام 2010. ورأى رئيسها أحمد النعيمي أن الإحصاءات أظهرت ان «الدوحة في طريقها لتصبح احدى المحطات السياحية الرئيسة لمواطني دول مجلس التعاون والمقيمين فيه». وبلغ عدد السياح من دول الخليج في عام 2011 نحو 845 ألفاً، ارتفاعاً من 582 ألفاً عام 2010، وشكّل السعوديون 59 في المئة منهم، والاماراتيون 111 ألفاً والبحرينيون 89 ألفاً والكويتيون 59 ألفاً والعمانيون 86 ألفاً. كما زادت نسبة السياحة الدولية 12 في المئة. ووفقاً للإحصاءات استمر نمو سياحة الإعمال بسبب زيادة المؤتمرات والمعارض، وجاء السياح الآتون من آسيا في الطليعة بنسبة 58.67 في المئة، تلاهم العرب بنسبة 19.13 في المئة ثم الأوروبيون بنسبة 15 في المئة، وتوزعت النسبة المتبقية على الدول الافريقية والأميركية الجنوبية والشمالية وأستراليا. وبلغ عدد الفنادق في قطر 74 في 2011، في مقابل 66 عام 2010، وارتفعت الطاقة الاستيعابية الى نحو 11,341 غرفة في مقابل 9,574 غرفة كانت متوافرة في 2010. وأعلن رئيس «الهيئة العامة للسياحة» أحمد النعيمي أن عائدات الفنادق من فئة خمسة وأربعة نجوم زادت 19.25 في المئة عام 2011 مقارنة بالعام السابق، وبلغت 2.7 بليون ريال ارتفاعاً من 2.3 بليون في 2010. وأكد أن العام الحالي يحظى بأهمية في ظل الأداء الجيد مع توقع إضافة أكثر من 3500 غرفة فندقية جديدة، وأن تلك التوسعات الفندقية تحتاج مزيداً من خطط الترويج والتسويق لزيادة أعداد الزائرين والحفاظ على نسب إشغال القطاع الفندقي ضمن معدلاتها المستهدفة.
